كيف أعالج طفلي من التهاب الحلق

التهاب الحلق

يُعتبر التهاب الحلق مِن أكثر أمراضِ الجهاز التنفسي شِيوعاً بين الناس، وهو مَرَضٌ مُؤقت يُصيب جَميع النّاس مِن مُختلف الفئات العُمرية، وخاصةً مع تَقلباتِ الطقسِ والانتقال من فصلٍ لآخر، والتهاب الحلق غالباً ما تُصاحبُهُ صعوبةٌ في البَلع وارتفاعٌ في درجة الحرارة، وفقدانٌ مؤقتٌ للشهية، إضافةً إلى شُعور المريض بالإرهاق، والتعب المزمن، وعدم القدرة على أداء الأعمال اليومية بكفاءة.
إنّ الأطفال من الفئة الأكثر إصابةً بهذا المرض، وخاصة في فصل الشتاء، وتُسببُ هذه المُشكلة الصحية القَلقَ لدى الأم في كيفيةِ التعامل مع الطفل المريض، وكيفية تَسريع العلاج بأسرع وقتٍ مُمكن، وهذا بالطبع يُصبح سهلاً عليها إذا استخدمت بعض العلاجات الطبيعية المنزلية، التي تُنعش جسم الطفل، وتُعيد له النَّشاط والحيوية خلال أيامٍ قليلة، وسنعرض هنا أهمُّ الأغذية المُفيدة لِعلاج التهاب الحلق لدى الأطفال.

طرق علاج الطفل من التهاب الحلق

  • إقناع الطفل بِضرورة الغَرغرةِ بِكميةٍ من الماء والملح من مرّتين إلى ثلاث مرات؛ وذلك لِتطهير الحلق، والتَّخلص من البكتيريا المُسببة للالتهاب.
  • تدليك حلق الطفل من الخارج ببضع قطرات من زيت الخردل؛ لِفوائده الفعّالة في عِلاج التهابات الحنجرة أو الحلق.
  • استخدام بخاخاتٍ دوائية لِعلاج التهاب الحلق عند الطفل، ولكنّها قد تُقابَل لَدى المُعظم بالرَّفض؛ لِصعوبة استخدامها، ومذاقها غير المُستحب.
  • إعطاء الطفل بَعض الملبسات أو الحلوى الصّلبة المُطهّرة للحلق باستشارة الطبيب، وحسب عمر الطفل.
  • غَمْسُ قطعةٍ من القُماش بالقليل من زيت الأوكاليبتوس الدافئ، ووضعها على حلق الطفل من الخارج؛ لِتخفيف الألم وتقليل حدّة الالتهاب.
  • إعطاء الطفل الماء كلّما شعر بالعطش؛ لأنه يُساهم في تَخفيف آلام الحلق، ويُسرّع الشِّفاء، ويقتل البكتيريا المُسببة للالتهاب.
  • تَشجيعُ الطفل على شُرب مَغلي الزنجبيل مع إضافة القليل من العسل إليه؛ لأنه من أنجح الطرق في علاج التهابات الحلق للكبار والصغار؛وذلك لاحتوائه على عناصر مُضادةٍ للالتهاب، وذات فعالية مباشرة في وقف الألم، وقتل البكتيريا، وتنشيط الجسم بالكامل.
  • غلي بضع فُصوصٍ من الثوم في القليل من الماء، ثم يُقطَّر بعضٌ منه في فمِ الطفل بعد أنْ يبرد تماماً؛ لأنّ الثوم من المَواد التي تَحتوي على مُضاداتٍ حيويةٍ طبيعيةٍ تُخلّصُ الجسم من الألم، وتُطهّر الحلق، كما تُفيد الطفل في تَسهيل تناول الطعام خلال فترة المرض.
  • إطعامُ الطفل كمياتٍ بسيطةٍ من اللبن الزبادي؛ فهو يحتوي على بكتيريا نافعة، تُخفّف من حدة الالتهاب، وتسرّع في شفاء الطفل، شرط أنْ يكون اللبن دافئاً.
  • تدليك منطقة صدر الطفل وظهره بالقليل من زيت النعناع؛ فهذه الطريقة ذات فعالية عالية في تخفيف التهاب الحلق وما يرافقه أحياناً من السعال، والبلغم، والرشح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى