كيف أعالج ألم الرأس

محتويات

  • ١ ألم الرأس
  • ٢ كيف أعالج آلام الرأس
  • ٣ حالات تستدعي زيارة الطبيب
  • ٤ أنواع الصداع
    • ٤.١ الصداع التوتري
    • ٤.٢ صداع العنقود
    • ٤.٣ صداع التهاب الجيوب الأنفيّة
    • ٤.٤ الصداع المُلِّح
    • ٤.٥ صداع مصدره العينين
    • ٤.٦ صداع بسبب حدوث ورم في المخ

ألم الرأس

كثيراً ما يشعر الإنسان في بعض الأحيان بحالة من الصداع تصيب منطقة الرأس، ويمكن التخلّص من هذا الصداع من خلال تناول بعض الأقراص المسكّنة للألم، والتي تسكّن الألم خلال بضع دقائق.
يعرّف الصداع بأنّه ألم، أو عدم الشعور بالراحة في الرأس، أو فروة الرأس، أو أعلى الرقبة، كما أنّ آلام الرأس قد لا تكون أمراً مخيفاً في الكثير من الأحيان، حيث إنّ آلام الرأس في أغلب الأوقات تكون مجرد إرهاق وتعب ليس أكثر، ولكن هناك أوقات أخرى تكون آلام الرأس فيها نتيجة الإصابة بأحد الامراض، الأمر الذي يستدعي ألّا يتهاون الإنسان مع الصداع في حال تكرّر حدوثه، أو في حال كان حاداً ومختلفاً.[١]

كيف أعالج آلام الرأس

علاج آلام الرأس أمر بسيط، ومن الممكن علاجه بعدّة طرق ومن أبسط هذه الطّرق هي كما ذكرنا تناول مسكّنات الألم، ولكن هناك حالات لا يتواجد فيها مُسكّن للألم فيها، أو قد يكون المريض صائماً وليس قادر على ابتلاع الدواء، ومن أهمّ طرق علاج آلام الرأس، ما يأتي:[٢]

  • حاول أن تأخذ مسكّناً للألم من أيّ نوع، ولكن لا تقوم بالإكثار من الجرعة، ولا يحتاج المسكن إلى استشارة الطبيب، ثمّ قم بشرب بعض المشروبات الساخنة، أو قم بأخذ قسط من الراحةوالنوم من أجل التخلّص من الآلام التي تعاني منها.
  • بإمكانك أن تذهب بنزهة في مكان ما، من أجل الشعور بحالة من تغيير الجو، أو بإمكانك الاستجمام في مكان تحبّه، وأهمّ ما يمكن عمله في تلك الحالة هي الابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها الضوضاء.
  • قد يكون السبب في حدوث حالة الصداع هو التوتر العصبي أو الارتباك من أمر ما، كما أن ارتفاع الضغط قد يكون أحد هذه الأسباب، وفي حالة كان هذا هو السبب فإنّه يمكن التخلّص من الصداع من خلال الابتعاد عن الأمر المسبّب لحدوث الضغط والتوتر العصبي.
  • بإمكانك أن تقوم بعمل تدليك خفيف لبعض عضلات الجسم، حيث إنّ حدوث أي شد في العضلات يسبب حالة من الصداع، فإنّ تدليك العضلات يخفّف الشعور بالألم بشكل كبير.
  • يمكن أن يتم تخفيف الألم من خلال التعرض للبرودة، حيث إنّ البرودة يمكن أن تخفف من حدة الآلام التي يعاني منها المريض بالصداع، فمن الممكن أن يقوم المريض بغسل وجهه بالقليل من الماء البارد، مع شرب جرعة من الماء البارد أيضاً.
  • القيام ببعض التمارين الرياضية يمكن أن يخفف من الألم أيضاً، حيث إنّه إذا وصل الدم إلى الرأس يمكن أن يخفف من الآلام، ويقال بأن أفضل رياضة يمكن أن يمارسها الإنسان في حالة الإصابة بالصداع هي السجود على الأرض، وذلك بوضع الرأس على الأرض كما في وضعية السجود.

حالات تستدعي زيارة الطبيب

بعض الأحيان يكون الصداع أثراً على أمراضٍ خطيرة، لذلك يجب استشارة الطبيب أو حتّى الذهاب إلى المستشفى حين اختبار أحد هذه الأعراض:[١][٣]

  • قد يشعر المريض أحياناً بأن الصداع يكون مصاحباً لزيادة معدل خفقان القلب، أو بطء خفقان القلب، وهي حالات تكون مشابهة لحالات الاختناق.
  • في حالة استمرار الآلام التي يعاني منها المريض، وأنّه لا يستجيب للعلاج من خلال المسكنات التي تؤخذ عن طريق الفم، أو أن يستمر الصداع لساعات طويلة دون أي تحسن.
  • في حالة كان الصداع مصاحباً لبعض الأعراض الأخرى، مثل الدوار أو حدوث حالة من الغثيان مع القليل من التقيؤ.
  • أما في حالة أصبح الصداع أمراً يومياً لا يمر يوم دون أن يحدث به حالة من الصداع، وأن يحتاج المريض إلى تناول المسكنات بشكل يومي.
  • في حالة كانت آلام الصداع مصاحبة لارتفاع في درجات الحرارة، أو آلام في مناطق أخرى في الجسم، مثل آلام في الرقبة أو آلام في العينين والصدر.
  • في حالة كانت الآلام تعيق العمل في الحياة اليومية، مثل الذهاب إلى العمل أو ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
  • أن يشهد المريض صداعأ لا مثيل له، وخاصةً إذا كان فوق عمر الخمسين.
  • إذا كان المريض يعاني من أورام سابقة أو أمراضٍ مناعية.

أنواع الصداع

ترتبط أنواع الصداع بالأسباب التي تؤدّي إلى حدوث الصداع، حيث إنّ هناك أنواع كثيرة من الصداع، فمنها ما هو صداع طبيعي وعادي، يكون سببه هو التعب والارهاق، أو الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز أو أمام الحاسوب، وهذا الأمر من الطبيعي أن يسب الصداع، ولا يكون الإنسان بحاجة للذهاب إلى الطبيب، فمن الممكن فقط أن يقوم بتناول القليل من مسكنات الألم، وينتهي الصداع بشكل كامل، ولكن هناك حالات تقتضي حدوث حالة من العلاج، أو مراجعة الطبيب بشكل مستمر من أجل القضاء على الأمر المسبب للصداع، ويكون المريض بحاجة إلى أن يأخذ أدوية أخرى بالإضافة إلى مسكنات الألم، ومن أهمّ انواع الصداع، ما يأتي: [٤][٣][٥]

الصداع التوتري

يكون هذا الصداع على شكل آلام على جانبي الرأس، ومن الخلف أيضاً، وفي بعض الحالات يصل للأمام أيضاً، ويشعر المريض كأنّ رأسه مربوط بشيء محكم، وقد تنزل الآلام لتصل إلى الأكتاف والرقبة أيضاً، ويكون علاج مثل هذه الحالات من خلال أخذ بعض المسكنات واللجوء إلى التخلّص من التوتّر النفسيّ والعصبيّ.

صداع العنقود

هذا النوع من الصداع مؤلم جداً وحاد بصورة كبيرة، ومن أهم ما يميّز هذا الصداع أنه يستمرّ لمدّة أشهر متتالية أو أسابيع أيضاً، ولكن هذا النوع من الصداع ليس شائعاً بصورة كبيرة بين الناس.

صداع التهاب الجيوب الأنفيّة

يكون سبب هذا الصداع هو التهابات جرثوميّة، أو فيروسيّة تصيب منطقة الأنف، مسبّبة ما يعرّف باسم الجيوب الأنفيّة، ويكون هذا الصداع على شكل آلام في منطقة الرأس من الأمام، وفي مقدمة الوجه، كما أن سببه الرئيسي هو حدوث حالة من الالتهابات في الجيوب الأنفيّة، وهذه الجيوب تقع خلف الأنف والعينين والخدّين، وبالتالي فإن هذه المناطق التي يتعرض لها الصداع، ويكونالصداع حاداً في ساعات الصباح، ويشعر المريض بثقل وعدم القدرة على الحركة، ويتم علاج هذا النوع من الصداع من خلال تناول العقاقير المعالجة لحالات الجيوب الأنفية، أو أخذ حمام ساخن، كما أن هناك حالات تقتضي بها الحاجة إلى الجراحة من أجل التخلص من هذه الآلام.

الصداع المُلِّح

هذا النوع من الصداع أخذ التسمية من أسلوبه، فهو صداع ملازمٌ للمريض، لا يزول بسهولة أبداً، وحتى وإن اقتضت الحالة أن يتمّ تناول أكثر من قرص من أقراص الدواء المسكنة للألم، وهذا الصداع يجب أن يتمّ دراسته بشكل جيد أكثر من أجل معرفة السبب المؤدي إلى حدوث الصداع، محاولة التخلص من هذا السبب من أجل التخلص من الصداع.

صداع مصدره العينين

هذا النوع من الصداع يكون السبب الرئيسي في حدوثه هو ارهاق العينين، حيث إنّ الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز، وارهاق العينين تسبب حالة من الصداع الحاد، والذي يكون في مقدمة الرأس (الجبين)، وقد يصاحبه وخز في العينين وآلام في الجفون.

صداع بسبب حدوث ورم في المخ

هذا الصداع من أخطر أنواع الصداع، وكما نعلم بأن الرأس هو المصدر الأساسي للصداع، وخصوصاً المخ، وذلك قد يحمل إمكانية أن المخ يحتوي على خراج أو ورم خفيف أو ورم كبير، كما أن الصداع قد يكون نذير بالإصابة بمرض السحايا، وهذا النوع من الصداع يكون عادةً في فترة الصباح، ولكن يبدأ الأمل بالزوال بعد أن تتقدم ساعات الصباح، وتبدأ ساعات النهار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى