كيف أستعد للولادة

الولادة

لحظات الولادة من اللحظات المخيفة التي توتّر معظم السيّدات الحوامل وخاصّة من تكون تجربتها في الحمل هي الأولى، فدائماً تشعر بأنّها أمر غامض ومزعج، وقد تكون سمعت قصصاً مسبقاً من نساء مررت بالتجربة، ومرحلة الولادة ليست بالمرحلة السهلة ولا البسيطة ولكنها في نفس الوقت ليست بالخطيرة جداً في أغلب الحالات ولكن يجب على الحامل أن تستعد جيداً قبل الولادة من الناحية النفسيّة والجسديّة لتكون على استعداد كامل لحظة حدوث الولادة، لأن الجزء الأغلب من عملية الولادة وخاصة الطبيعية تعتمد على الحامل نفسها وعندما تكون مستعدة نفسيّاً فإنّ الولادة تتمّ بسلام ومن دون مضاعفات.

طرق الاستعداد للولادة

• يجب عليك سيّدتي الحامل التحدّث مع طبيبتك النسائيّة الخاصّة عن أي مخاوف أو أفكار تدور في رأسك، فهي الوحيدة التي تستطيع شرح طريقة الولادة وكيفية حدوثها بكل أريحية، كما أنها هي التي تعطيك القرار النهائيّ في طريقة الولادة سواء طبيعيّة أو قيصريّة.
• ابتعدي عن أي قصص سلبية أو معاناة قد سمعتيها من سيدات مررن بالتجربة سابقاً فلكل سيدة ظروف خاصة لمرحلة الولادة وليس شرطاً أن ما مرت به هذه السيدة بالضرورة يجب أن تمري به، بل إنه كل ولادة عند نفس السيدة تختلف عن سابقتها.
• حاولي المشي لمسافات طويلة خلال الشهر التاسع وذلك من أجل زيادة التوسّع لتسهيل عملية الولادة الطبيعية.
• تناولي الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية المهمة للجسم مثل الرطب أو التمر فهي تمدّ الجسم بالطاقة الضرورية التي تساعد الرحم على حدوث التقلصات المسؤولة عن عملية الولادة.
• حضري شنطة خفيفة بما قد تحتاجينه أثناء عملية الولادة وهي:ملابس للطفل حسب الجوّ الخارجي، ومنشفة للطفل قطنيّة، وزجاجة للحليب في حال كنت ستستخدمين الرضاعة الصناعية، وحليب اصطناعي، حفاضات، وملابس داخلية قطنيّة لك، وفوط صحية خاصة بالولادة، وملابس مريحة لك لما بعد الولادة، وحذاء خفيف للتنقل دخل المستشفى، ومنشفة لك، ويجب أن تكون هذه الشنطة جاهزة منذ بداية الشهر التاسع لحاجتك اليها في أي وقت، ولكن يجب أن تكوني حضرت الأغراض اليومية لك وللطفل لما بعد الولادة مثل الغيارات للطفل وزجاجات الحليب.
• مارسي رياضة اليوغا والاسترخاء باستمرار لتتخلّصي من التوتر، كما أنّ جلسة القرفصاء تفيد في تسريع عملية الولادة.
• راقبي نفسك جيداً وعند ملاحظة حدوث أي تغيّر راجعي الطبيب فوراً، ومن هذه التغيّرات تكرار نزول الماء أو حدوث مغص متكرّر بشكل منتظم أو نزول دم.