كيف أحافظ على كليتي
الكلية
الكلية من أهم أعضاء جسم الإنسان على الإطلاق، تشبه في شكلها حبة الفاصولياء، إلا أنها أكبر حجماً فطولها يصل إلى اثني عشر سنتيمتراً تقريباً، الكلية هي ذلك الجزء من جسم الإنسان المسؤول عن تنقية الدم وتصفيته من النواتج التي تنتج عن العمليات المختلفة، والتي تتم في جسم الإنسان، يذكر أن الله تعالى أعطى لكل إنسان كليتين واحدة على جانبه الأيمن والأخرى على جانبه الأيسر.
تتكون الكلية الواحدة من القشرة الكلوية، والحويضة، والأهرام الكلوية، واللب الكلوي، هذا وترتبط الكلية الواحدة بالعديد من الأوعية الدموية التي تدخل إليها وتخرج منها، حيث تستقبل كل كلية الدم الذي يدخل إليها من الشريان الكلوي، والذي يتفرع بمجرد دخوله إلى الكلية إلى العديد من الفروع الصغيرة، ثم إلى العديد من الشعيرات الدموية، ومن ثم تعاود الشعيرات الدموية التجمع مرة أخرى لتكوّن ما يعرف بالوريد الكلوي، والذي ينقل الدم مرة أخرى إلى خارج الكلية.
تعد الكليتان من أهم أعضاء جسم الإنسان، ومن أكثرهما حساسية وضرورة لاستدامة الصحة العامة للإنسان بالشكل الأمثل والأفضل، لذا فقد كان من الضروري تغيير أساليب الحياة بطريقة تتواءم مع صحة هذين العضوين وسلامتهما، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد على الإبقاء على سلامة وصحة الكليتين.
الحفاظ على الكليتين
- يجب الإبقاء على نسب المياه في الجسم ضمن الحدود الصحية، فتوافر الماء في الجسم يساعد الكليتين على قيامهما بوظيفتهما بالشكل الأمثل، ومن هنا فإن البول الناتج يكون باللون الفاتح أو اللون القشي، وكلما صار لون البول أغمق كلما دل ذلك على ارتفاع مستوى الجفاف في جسم الإنسان، وتزداد أهمية تناول الماء في أوقات العام الحارة.
- اتباع نمط صحي في الطعام، والحصول على غذاء متوازن يزوّد الجسم بكافة المواد الضرورية التي يحتاج إليها، ومن هنا فإنه يجب الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والحبوب، والتقليل من الدهنيات أو الموالح.
- الابتعاد عن العادات السيئة كالتدخين، وتناول الكحوليات، وغيرهما فهذه العادات السلبية تزيد من العبء على الكليتين، وتزيد من صعوبة تنفيذ مهامهما بالشكل الأمثل والأنسب.
- يجب الانتباه إلى ضغط الدم، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، فضغط الدم لا يترافق مع أعراض معينة، إذ يطلق عليه القاتل الصامت لأنه يرتفع دون إعلام الإنسان، وارتفاعه يعرض الكليتين للخطر، لهذا فيجب مراعاة هذا الجانب بشكل ممتاز وتحت إشراف الطبيب.
- يجب الحفاظ على كتلة الجسم ضمن الحدود الطبيعية، من خلال التقليل من تناول الطعام، وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، فهذا مما يساعد على الحفاظ على سلامة الجسم والكليتين.