كيف أتخلص من غازات الرحم
محتويات المقال
غازات الرحم
تعاني بعضُ السيّدات خاصّة المتزوّجاتِ منهنّ والخاضعات للولادة المهبليّة لأكثرَ من مرة من غازات الرحم، والتي تتمثّلُ في خروج أصوات من فتحة المهبل شبيهة بالأصوات التي ترافقُ خروجَ الريح من فتحة الشرج، الأمر الذي يتسبّبُ لهنّ بالإحراج خاصّة عند حدوثه خلال فترة الجماع، وغالباً ما يحدُث ذلك بسبب ارتخاء العضلات المحيطة بالمهبل؛ نتيجة عمليّات الولادة والجماع المتكرّرة، إلا أنّه يمكنُ التقليل أو التخلّص من هذه الغازات بالّلجوء إلى الطرقِ التالية.
طرق للتخلّص من غازات الرحم
تمارين كيجل
يمكنُ للمرأة المتزوّجة أو غيرِ المتزوّجة القيامُ بتمارينِ كيجيل، والتي تساعدُ على شدّ العضلات الموجودة في منطقة المهبل والحوض ومنع ارتخائها، كما يمكنُ للفتيات المراهقات وحتّى النساء الكبيرات في السنّ القيامُ بها بشكلٍ آمن، وذلك كما يلي:
- اتخاذ وضعيّة الجلوس، أو الوقوف، أو الاستلقاء.
*البدْء بشدّ العضلات الموجودة في منطقة المهبل والمعروفة باسمِ عضلات كيجل، وهي العضلات نفسُها التي تقومُ المرأة بشدّها عند الرغبة في إيقاف أو حبس تدفّق البول.
- الثبات على هذه الوضعيّة لثلاث ثوانٍ، ويُراعى عند شدّ عضلات كيجل عدمُ شد عضلات البطن أو الخلفيّة معها.
- السماح لعضلاتِ كيجل بالاسترخاء بشكل تدريجيّ دون أيِّ ضغطٍ عليها، ويكونُ الوضعُ تماماً كما هو الحال عليه عند السماح للبول بالتدفّق من المهبل.
*تكرار التمرين بشكل متتابع خمساً وعشرين مرّة كحدٍّ أدنى، أو ثلاثين مرّة كحدٍّ أقصى.
الوصفات الطبيعيّة
- التمر: تناول قدر كافٍ من ثمار التمر بشكل يوميّ دون مبالغة في ذلك، ويفضّلُ تناولُ سبعِ حبّات منه صباحاً، وسبعِ حبّات أخرى مساءً.
- حبّة البركة: يُضاف مقدار نصف كيلوغرام من حبّة البركة مع مقدار فنجان من الحبّة الحلوة إلى ماكينة طحن التوابل، وتُطحن المكوّنات معاً حتّى تتحوّلَ إلى مسحوقٍ ناعم، ثمّ تُضاف إليها ملعقةٌ من مسحوق القرفة، ويُضاف مقدار ملعقتين من المسحوق الناتج إلى كوبٍ من الحليب الطازج، ويُشرب في الصباح الباكر بشكل يوميّ.
- المشروبات العشبيّة: ومنها الكمّون واليانسون والمرّة، حيث يُغلى أيّ منها بشكلٍ منفصل، وتشربُ بمعدّل كوبٍ في اليوم خلالَ فترة الدورة الشهريّة أو النفاس.
التدخلات الجراحيّة
في حالِ عدم التمكّن من التخلّص من غازات الرحم بإحدى الطرق السابقة، مع ازدياد كميّة الهواء الخارجة من الرحم دون توقف، فيتوجّب على المرأة زيارةُ طبيب نسائيّ للكشف عن وجود أيّ عامل مَرَضيّ يسبّب ذلك، وغالباً ما تكون هذه الحالات المستعصية من غازات الرحم ناتجة عن الإصابة بالناسور، الأمر الذي يحتاجُ إلى جراحةٍ في القولون، أو المستقيم، أو المنطقة التي يوجدُ بها الناسور، وغالباً ما تكون النساء الّلواتي يعانين من حالات التهاب الأمعاء أكثر عرضةً للإصابة بالناسور من غيرهنّ.