كيفية صناعة الآيس كريم
محتويات المقال
الآيس كريم
للآيس كريم أو البوظة، شعبيةً كبيرةً لدى جميع الأعمار، لا سيما في فصل الصيف أو المواسم التي ترتفع فيها درجة الحرارة، وتتنوع نكهات الآيس كريم؛ فالبعض يُفضّل نكهات الفراولة والفواكه، فيما يُحب البعض تناول الآيس كريم بطعم الفانيلا والكاكاو، كما تُعطي الإضافات الصناعيّة، أو الطبيعيّة قطعة الآيس كريم لذةً لا تُقاوم؛ كقطع المكسّرات وحبوب الزبيب وغيره، ويقوم البعض بصناعة الآيس كريم في المنزل، فيما تتمّ صناعتها بشكلٍ أكبر في المصانع، وهذا ما سوف نتحدث عنه في هذا المقال.
صناعة الآيس كريم في المصانع
تمرّ صناعة الآيس كريم في مراحل عديدة داخل المصانع، ولكل مرحلةٍ ضوابط ومعايير، وخطواتٍ مُختلفةٍ ودقيقة، كما تختلف أدوات ومواد التحضير مع اختلاف تلك المراحل، وهناك مراحل عامة تحكم صناعة الآيس كريم، سوف نتناولها فيما يلي، كما سنتحدث عن طريقةٍ مُفصلةٍ لصنع الآيس كريم؛ بقشور الثلج المُلون، وحشوة الحليب:
الأدوات والمكوّنات
- الخلاط.
- المُجانس.
- أجهزة ومعدّات التبريد.
- ماء.
- حليب أو كاكاو أو أيّ نكهة أُخرى.
طريقة التصنيع
- وضع كمية الماء اللازم، والمواد الخام اللازمة للتصنيع في أحواض التصنيع؛ كالحليب، أو الكاكاو مع مُثبت النكهة، وغير ذلك من المواد؛ ويكون ذلك بالترتيب اللازم لها، وحسب درجة الحرارة المطلوبة لكل صنف، ضمن المعايير المُتعارف عليها؛ فهناك أنواعٌ من البوظة يكون فيها مقدار الكاكاو، أكثر من الأصناف الأُخرى.
- خلط جميع المكوّنات، عبر الخلاط أو (المِكسر) لمدّة لا تقلّ عن خمس عشرة ثانية، على حرارة ثمانين مئويّة.
- نقل الخليط عبر أنابيب إلى المُجانِس، للبدء في مرحلة التجنيس؛ لتفتيت حبيبات الدهن بالشكل المطلوب.
- بسترة الخليط عبر تسخينه على درجة حرارة معيّنة؛ حيثُ يكون المنتج ما زال سائلاً في هذه الخطوة.
- تنضيج وتعتيق الخليط؛ في تنكات داخل تنكات، حيث يكون بينهما ماء بارد يتمّ ضخه من مبرّدات خاصّة، وهذه المرحلة لخفض درجة حرارة المُنتج والحفاظ عليها لفترة أطول؛ بحيث تكون أقلّ من أربعة مئويّة.
آيس كريم بقشور الثلج وحشوة الحليب
الأدوات والمكوّنات
- أحواض التصنيع.
- ماكينة قادوس للتعبئة.
- قوالب مُثلجَة.
- ماكينة مولجة العيدان.
- ماء.
- سكر.
- عصير الذرة.
- حمض السيتريك.
- نهكات وألوان صناعيّة.
- محلول ملحي.
- حليب.
طريقة التصنيع
- وضع مياه، وسكر، وعصير ذرة، وحمض السيتريك في أحواض؛ بحيث يكون في كلّ حوض النكهة واللون الخاص بنوع المنتج.
- تضخ تلك النكهات من كلّ حوض؛ عبر ماكينة قادوس التعبئة، حيث إنّه يعمل بحركةٍ مُستمرة.
- وضع السوائل في قوالب مثلجة، ثم يتم تنزيل هذه القوالب إلى محلول ملحيّ، تبلغ درجة حرارة الماء فيه، خمساً وثلاثين تحت الصفر مئوية.
- تجميد السائل من الخارج إلى الداخل، لتتشكل قشرة البوظة، وفي هذه المرحلة تفرّغ إحدى الماكينات المواد السائلة التي لم تتجمد في القوالب، لتعاد من جديد إلى قادوس التعبئة.
- صُنع الحشوة الأصلية، إذا ما كانت من الحليب مثلاً؛ حيث يتمّ وضع المكوّنات في أحواض وخلطها، ثم تتم عملية البسترة؛ بتسخين الخليط مدّة خمسةٍ وثلاثين ثانية، وعلى درجة حرارة ثمانين مئوية، ثمّ يتمّ تجميده.
- تحويل الخليط إلى المُتجانس.
- وصول القوالب لمحطة تعبئة الحشوة؛ حيث يتم وضع الخليط، ووضع حشوة في القشور المُجمّدة، التي تمّ صنعها مسبقاً.
- إدخال قطع البوظة إلى الماكينة مولجة العيدان الخشبية؛ التي تثبت أعواد البوظة؛ وفي هذه المرحلة تكون الآيس كريم نصف مُجمّدة.
- إدخال القوالب إلى خزان مياه دافئ، لكن دون أن تسمح تلك الحرارة بذوبان القوالب أو قطع الآيس كريم، ثم يتم غمسها منفصلة في الماء البادرد لثوانٍ معدودة، وذلك لتحفظ برودة المُنتج، وتمنع التصاقها بورقة التغليف.
- تغليف القطع بواسطة الماكينة الخاصّة بذلك، ثم وضعها في علب الكرتون، وتحضيرها للتوزيع.