كيفية زيادة الطول
زيادة الطول
إن طول الإنسان هو من الأمور الوراثيّة في الدرجة الأولى؛ حيث يعتمد طول الإنسان على مورّثات ذويه الجينيّة في تحديد طول القامة أو قصرها، وهذا الأمر لا يعتبر أمراً مسلّماً به، فهناك حالات عديدة لا تتأثر كثيراً بالمورّثات الجينية إنما يؤثر فيها نوع الغذاء الذي يتناوله الفرد في فترة نموّه، لذلك فإن التركيز على تناول الأطعمة المحتوية على الفيتامينات والعناصر المفيدة لإطالة القامة أمر مهم في تطويل الجسم، وهذا الغذاء يعتبر من العوامل الخارجيّة التي يمكن للفرد التحكم بكميّاتها للاستفادة منها قدر الإمكان، لكن يجب الوضع بعين الاعتبار استشارة الطبيب المختص لتحديد الكميات المناسبة من هذه الفيتامينات.
فيتامينات تساعد على زيادة الطول
هناك فيتامينات وعناصر يجب الحرص على تناولها أثناء فترة النمو، وهي جميعها تزيد نمو الجسم بما فيه الزيادة في طوله، وأهم الفيتامينات التي يجب مراعاة تناولها هي:
- فيتامين (أ): يحفظ فيتامين (أ) الكالسيوم ويخزّنه في العظام، وينصح بشرب كوبين يوميّاً من الحليب للحصول على هذه العناصر، وهناك العديد من الخضار والفواكه الغنية بفيتامين (أ) المسؤول عن نمو العظم والأنسجة، ويوجد هذا الفيتامين في بعض الخضار والفواكه ومنها الجريب فروت، والشمام، والمانجا، والمشمش، بالإضافة إلى السبانخ، والملفوف، والبطاطا.
- فيتامين (ب): إن فيتامين (ب) يساهم بشكل كبير في إنتاج الطاقة التي تساعد الجسم على النمو والحركة، وبالإمكان الحصول على فيتامين (ب) بتناول الحبوب والأطعمة المحتوية على النشويّات، وتوفر هذه النشويّات بما تحتويه من عناصر كالمغنيسيوم، والحديد، والسيلينيوم أهم الأغذية التي تساعد على النمو خاصة في فترة البلوغ، حيث تعطي الجسم النمو الكامل السليم بما فيه زيادة الطول.
- فيتامين (ج): هذا الفيتامين هو المعني بالنمو السليم لعظام الجسم، ويوجد هذا الفيتامين في الحمضيّات بشكل متفاوت مثل الليمون والبرتقال والبوملي، كما أنّ من شأنه تعزيز الجهاز المناعي لدى الإنسان لذلك فإنه يبعد الأمور التي تعيق الجسم عن النمو، ويحارب الميكروبات التي يمكن أن تتسبب بإعاقة وظائف أعضاء الجسم عن القيام بوظائفها المحددة بما فيها الغدد التي هي أساس نمو الجسم السليم، وبالتالي توفير البيئة لنمو الجسم بما فيه زيادة الطول.
- فيتامين (د): من المعروف عن هذا الفيتامين أنه أساس بناء العظام في الجسم، حيث إنّ أي نقص في هذا الفيتامين يؤدي إلى قصر القامة بالإضافة إلى هشاشة العظام خاصة في مرحلتي الطفولة والبلوغ، ويمكن الحصول عليه من تناول الحليب ومشتقاته، كما تعتبر جميع مشتقات الحليب مصدراً أساسيّاً للكالسيوم المسؤول عن تدعيم العظام، وهذه المشتقات كالجبن، واللبن، والزبدة، واللبنة، والقشطة، وغيرها.