كيفية التعامل مع الحماة الطماعة2019,طرق التعامل مع الحماة الطماعة
تعرف العلاقة بين الحماة وزوجة ابنها في أغلب الحالات بالتوتر والمشاحنات، نظرا لتدخلات الزائدة من الحماة في حياة ابنها الزوجية محاولاتها المستميتة، لمعرفة كل صغيرة وكبيرة فيها تختلف شخصية الحماة، فهناك الحماة المتسلطة والصعبة وأخرى غيورة، وفي هذا المقال نخص بالذكر الحماة الاستغلالية الطماعة .
بعض الدراسات النفسية حول شخصية الحماة
_ قد تكون العوامل النفسية والعادات الفلكلورية القديمة التي بلورت الحماة أفي صورة ند أو عدو، سببا في الشعور بالضغينة والكره تجاهها .
_ قام بعض من علماء النفس في الولايات المتحدة بدراسات !حول شخصيات مختلفة من الحموات ،وأثبتت أن هناك بعض منهم يتصفن بالتسلط والقسوة ومنهم من تكون كالدواء الشافي وأم ثانية لزوجة ابنها.
شخصية الحماة الطماعة
_ هذه الشخصية تكون مادية بصورة زائدة عن اللزوم، مما يجعلها ترى أن ابنها حق لها، فهي الأم التي طالما أفنت حياتها في تربيته وتعبت عليه إلى أن أصبح رجلا، كما أنها من سعت وراء نجاحه وتقدمه .
_ تعتقد أن من حقها الحصول على أكبر قدر ممكن من ماله .
_ تعتقد أن وقت ابنها ملك خاص لها، تصرفه أينما تشاء، على سبيل المثال، تجعله يقدم خدمات للأهل والجيران والأقارب .
_ قد تقوم الحماة بهذه الأفعال مع ابن واحد فقط.
_ قد لا تكون هذه الحماة بحاجة مادية، وتفعل هذه التصرفات بدافع الاستغلال والطمع.
كيفية التعامل معها وتجنب المشاكل :
1- يجب على الزوجة أن تكون على قناعة تامة بأن العطاء المادي للأم رغم عدم احتياجها يعتبر برا لها ويعود على البيت والرزق والأولاد بالبركة .
2- توجيه الزوج ولفت انتباهه بكل رفق وهدوء، وبأسلوب غير مباشر أن يعطي لكل جانب حقه.
3- تجنب العصبية والتغليظ والأسلوب المباشر العنيف مع الزوج لأن ذلك يؤدي إلى نتيجة عكسية تماما.
4- تجنب اطلاع الحماة على كل ما يقوم الزوج بشراءه للبيت .
5- إذا كانت الحماة لا تملك مورد مادي أو أن موردها لا يكفيها فهنا يختلف الأمر تماما فيجب على الزوجة ان تفعل الآتي :
_ تشجيع الزوج على بر أمه والاغداق عليها بالعطاء المادي.
_ يجب أن تبادر الزوجة بالعطاء.
_ لا يجب أبدا بأي حال من الاحوال أن تستخسر الزوجة العطاء المادي لحماتها.
_ اعانة الزوج على بر أمه والحرص على حسن معاملتها والتحدث معها بكل أدب وأخلاق
6- الحرص على مجاملتها وقول الكلام الطيب لها ،فكما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ” الكلمة الطيبة صدقة” كما أن الكلام له مفعول السحر على الانسان.
7- والدة الزوج هي الأكبر سنا كما أنها الأكثر خبرة يجب علي الزوجة وهي الأصغر سنا احترام أم زوجها والتعامل معها بوصفها أما ثانية، وليست منافسة لها وفقا لتعاليم وقيما الدين الإسلامي يجب أن يحترم الصغير الكبير .
8- يجب على الزوجة أن تضع في نفسها أن أم زوجها بمثابة أم ثانية لها، وأن تتعامل معها على هذا الأساس وان حدث بينهما خلاف تتصرف فيه ،مثلما تتصرف مع والدتها ولا تقص لزوجها ،كل ما يقع بينهما حتى لا تكبر المشكلة وتتفاقم .
9- إرضاء الحماة قدر المستطاع ،وكسب دعاءها مما يعود بالخير على الأبناء والزوج والبيت .