:: كيفية آداء الصلاة الصحيحة .. بالصور ::
كيفيه أداء الصلاة الصحيحه بالصور :
* إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر ) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ،
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ) متفق عليه.
– ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها.
– إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه.
* يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع [ أنظر صورة 1].
– لقول ابن عمر رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ،
وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ) متفق عليه. [ أنظر صورة 1].
:: كيفية آداء الصلاة الصحيحة .. بالصور :: i-051.jpg
– أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه:
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه )
رواه مسلم. [ أنظر صورة 2] .
:: كيفية آداء الصلاة الصحيحة .. بالصور :: i-052.jpg
* ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 3 ].
:: كيفية آداء الصلاة الصحيحة .. بالصور :: i-053.jpg
– أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 4 ].
:: كيفية آداء الصلاة الصحيحة .. بالصور :: i-054.jpg
– لحديث وائل ابن حُجر:
( فكبر – أي النبي صلى الله عليه وسلم – ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد ) صحيح الألباني.
ولحديث وائل : ( كان يضعهما على صدره ) صحيح الألباني.
* وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم :
( ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده ) صحيح الألباني.
* ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها :
( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) صحيح الألباني.
– أو يقول : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ،
اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد )
رواه البخاري.
* ثم يستعيذ ، أي يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم )
وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ) ”
( الهمز ) نوع من الجنون و ( نفخه ) أي الكِبْر ، و ( نفثه ) أي الشعر المذموم “.
* ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ).
* ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم :
( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) متفق عليه ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها.
* وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ،
فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) متفق عليه.
– ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة.
* ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات.
* ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام
[ أنظر صورة 1 و 2 ] ، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع [ أنظر صورة 5 ].
:: كيفية آداء الصلاة الصحيحة .. بالصور :: i-055.jpg
:: كيفية آداء الصلاة الصحيحة .. بالصور :: i-056-a.jpg
:: كيفية آداء الصلاة الصحيحة .. بالصور :: i-056-b.jpg
– ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها [ أنظر صورة 6 ].
:: كيفية آداء الصلاة الصحيحة .. بالصور :: i-056.jpg
* ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة .
– ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه،
أو يقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم .
* ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه – كما سبق –
[ أنظر صورة 1 و صورة 2].
– ثم يقول بعد أن يستوي قائماً ( ربنا لك الحمد ) ، أو ( ربنا ولك الحمد ) ،
أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) .
– ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ،
أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ،
ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم .
– ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ،
كما فعل في القيام الأول قبل الركوع [ كما في صورة 3 و صورة 4 ].
:: كيفية آداء الصلاة الصحيحة .. بالصور :: i-056-c.jpg
– وضع خاطئ لرفع اليدين ينبغي أن يرفع يديه في هذا الموضوع كما في صورة [1أو2].
* ثم يسجد قائلاً : ( الله أكبر ) .
– ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده [ أنظر صورة 7 ] .
– لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال :
( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ) رواه أهل السنن.
وفى هذا الموضع نود عرض هذا السؤال (((( لقد سمعت بأن النزول إلى السجود أثناء الصلاة يكون بنزول الركبتين أولا إلى الأرض ثم الكفين ثم الجبهة والأنف
ولكن هل المعلومة هذه صحيحة ؟ وإن كانت كذلك فما الدليل ؟ ))))
والجواب كالتالى :
المسألة محلّ خلاف
والذي يظهر من الأدلة أن السنة النـزول باليدين ثم بالركبتين لئلا ينـزل كنـزول البعير الذي جاء النهي عنه في قوله عليه الصلاة والسلام : إذا صلى أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير ، وليضع يديه قبل ركبتيه . رواه أبو داود .
ودعوى الانقلاب لا أعلم أن أحدا قال بها من الأئمة قبل ابن القيم .
ومنشأ الخلاف هنا أن من قال بالانقلاب قال : إن البعير يضع يديه أولا ، وهذا ليس بصحيح فإن البعير واقف على يديه ورجليه ، إلا أنه إذا أراد أن يبرك ألقى ركبتيه على الأرض ، فيُثير التراب ويُحدِث وَقْع رُكَبه على الأرض صوتا .
والذي يظهر أن السنة القولية والفعلية تعضد قول من قال : إن المصلي يضع يديه قبل ركبتيه .
وإذا قام يعتمد على يديه .
وسبب الخلاف ، اختلاف الرواية ، فبعضهم يروي أن ذلك كان بسبب الكبر .
وبعضهم يرى أنه على إطلاقه .
وهذا ما يُرجِّحه شيخنا العلاّمة الشيخ عبد الكريم الخضير .
وللشيخ إبي إسحاق الحويني رسالة بعنوان : نهي الصحبة عن النـزول بالرُّكبة .
والله تعالى أعلى وأعلم .