كنية الرسول عليه السلام
محتويات المقال
الرسول محمد عليه السلام
محمد عليه الصلاة والسلام، خاتم الأنبياء والمرسلين، وهو مبعوث لكافة أهل الأرض برسالة الإسلام، التي تدعو لتوحيد الله سبحانه وتعالى، وعبادته، والإيمان بأركان الإسلام الخمسة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً، وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب من بني هاشم، ويعود نسبه عليه السلام إلى قبيلة قريش، ولد في مدينة مكة في عام الفيل، الموافق للثاني عشر من ربيع الأول، يوم الإثنين.
كنية الرسول عليه السلام
يكنّى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ” أبو القاسم “، والقاسم هو ابنه الأكبر، من زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وقد مات وهو طفلٌ صغير، وقد كان عليه الصلاة والسلام يلقّب أيام الجاهلية وقبل البعثة بالصادق الأمين، كنايةً عن حسن أخلاقه، وأمانته وصدقه في تعاملاته مع الناس.
معلومات عن الرسول عليه السلام
- مات أبوه وهو في بطن أمه، فولد يتيماً، ومن ثم ماتت أمه وهو في عمر ست سنوات، فكفله جدّه عبد المطّلب، ومن ثم عمه أبو طالب.
- مرضعته الأولى هي ثويبة، مولاة أبو لهب، ومن ثم أرضعته حليمة السعدية.
- عمل في رعي الأغنام، ومن ثمّ في التجارة.
- في عمر الخامسة والعشرين، تزوّج من خديجة بنت خويلد، وقد كانت تكبره في العمر، وقد أنجبت له أبناءه جميعاً ما عدا إبراهيم، الذي ولدته مارية، أمّا أبناؤه من خديجة فهم، زينب، وأم كلثوم، ورقية، وفاطمة، والقاسم، وعبد الله.
- نزل عليه الوحي ” جبريل عليه السلام “، وهو في سن الأربعين، في شهر رمضان المبارك، في غار حراء.
- لم يعبد الأصنام أبداً، ورفض جميع الممارسات الجاهلية الخاطئة، التي كانت تنتشر كثيراً بين الناس.
- دعا الناس للإسلام سراً، لمدّة ثلاثة أعوام، وبعدها دعى الناس في مكة عشرة أعوامٍ جهراً، قبل أن يهاجر إلى المدينة المنورة.
- كانت هجرته في عام ستمئةٍ واثنين وعشرين، وكان يبلغ من العمر ثلاثةً وخمسين عاماً.
- عاش في المدينة المنورة يدعو الناس للإسلام عشرة أعوام.
- زوجاته، وقد أُطلق عليهنّ لقب أمهات المؤمنين، وهن حسب الترتيب: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وزينب بنت خزيمة، وأم سلمة، وزينب بنت جحش، وجويرية بنت الحرثن أم حبيبة، وصفية بنت خيي، وميمونة بنت الحارث، وريحانة بنت زيد، ومارية القبطية.