كنت مثل البرّد .. في وقت , الوداع
من أكون , ما عرفْني
منهو منْكم : – شافني مره وعرفّني
يمّكن أني خوف , يمكن أني دمع والواقع ذرفني
هذا أنا عايش على / يمكن سنين ,
ما بقى بي صوت , يعزف للـ أنين
كل حلم , يمر فالشارع , إيّتعداني ويبّعد , ماعرفّني
ما الومه ..
حتى أنا
دايم أسألني , منْ أنت !
إي تذكرّت أني / كنت
مو حزين ! وكنت أكثر من حزين !
كنت مثل البرّد .. في وقت , الوداع ,
كل ما حاولت , أضحك لـ السنين
جااا يناديني من الظلّمه / ضياااااع !
وين أروح , وكل خطواتي حنين
البحر , كم مات في وسطه , شراع
هذي الرحله , مع خوف وأنين
هذي الرحله , بلا ( قلب ومتاع )
جيت أسافر , بس ما أدري لـ وين
جيت أدوّرني وسط هذا الصراع !
ما لقيت الا , سجين , ومو سجين
ضاعت أحلامه على أرضه وضاع
يا حزن .. ما كنت أنتظرك .. منين !
جيت لك , مع كل دمعه / بأندفاع
لو قدرت أسكت مع اللي ساكتين
ما قدرت الّبس عن الغربه : قناع
المدينه صوتها , مده , رهين
تتسع بالخوف , ضاق , الاتساع !
المدينه صوتها , مده , رهين
ما خلق هالكبّت غير .. الانصياع
ما يطيح الدمع ! طيّحي له يا عين
والله أني كنت .. وافي .. للنخاع
آصعب مّن الموت , عندي حاجتين :
الرحيل , بـ خطوة الرّجل الشجاع
ما يموت الشك , الا باليقين
ارتفع يا صوت لـ أبعد .. أرتفاع !
وين آبلقى , داخل الدنيا أمين
كل حاجه , في نهايتها .. خداع
قوم يا جرحي , بـ نضحك للسنين
حتى لو نآآدى , من الظلّمه ضياع