كلمات عن الوحدة , كلام عن الوحدة
ما لي ارى زماني مسرعا ب قطار الهوى
الم يعرف ان العنب حصرما قبل القطاف
ليس كل من يركب بحري قائدا يرسو
ان البحر بمن فيه يغدو ويسموا
يا مسرع الحكم تروى وان ظلمت
فما مني عدوا وان عليه جبرت
زمن قل فيه خير من اطعمت
كما زاد شر من له احسنت
فكن لمفتاح الصبر صانع بجد
فالله لا ينسى من دعاه بقلب
أليك حبيبتي
انسج من البحر الهائج أجمل الكلمات
احملها أشواق المسافرين بين البحار
ارسم على طياتها أجمل العبارات
أخطها بيد أتعبها طول الانتظار
بدموع أصبحت كهطول الأمطار
حبيبتي
هل من بعد أقسا من هذا
هل من يوم أصعب من هذاا
لقد هجرني النوم منذ رحيل عيونك عني
أمطرتني سحب الكلمات فاجئني سيول الأشواق
كم أنا تائه كم أنا للحياة فاقد
انتظر سبل الوصول إليك رغم أمواج البحار
عم بوهم حالي انك ما تركتني وبعدك بتحبني…
عم عيش عـ الذكريات يلي بقيت منك و مني ..
بعدني حاسس بـ لمسة ايدك بـ ايدي ..
بعدو حبك عم يمشي جوا وريدي ..
بعدني سامع صوتك ..
بعدني شايف صورتك ..
انا ما نسيتك وبعمري ما رح اقدر انساك ..
بكل لحظة قلبي بـ ينبض باسمك بدو ياك ..
بـ كل ليلة بـ بيتكرر نفس السيناريو قبل ما انام ..
بشوف محاداثاتنا القديمة واتذكر هديك الايام ..
بيدق قلبي وكأنو أول مرة بقراها وعيش بأوهام..
بتطلع عـ صورتك والمسك واتخيلك قدامي ..
وضل فكر فيك بقول بلكي بشوفك بـ منامي ..
بالبداية بنبسط ببتسم بنسى انك تركتني ..
وبعدا بتوجع بنكسر بتذكر انك جرحتني ..
تحـــيَّـــاتي لتلك الأمنيــــات التي تقـــِف على حـــافلة التخيــُّــل..
أجيبـــــِينـــي …..
متىَ نلتـــقي اما مللَِتـــي أوجــــاعي…
امــــا أشفـــقتي على طيـــــلةِ إنتظـــَــاري….
امــــا يكفيــــكـي أن أهــــديــتـُكِ دفـــــاتري وأفكــــاري…
وإلى دربـــِك حمـــَلتُ كل أســفـــاري وبذلت كل أجهــــادي….
ومن صبــــــري جفـــّـــت كل عنـــاقيــــِدي…..
وفي صخـــِر جبلكِ كـــِدتُ ان أفقـــِد أطــراف أنفـــاسي…
وجـــافيتكِ بعد ان كــّلّ مـَـتـنـي وشـَــاخ جســدي ….
واﻵن جئــتِ تبحثِ عن بقــــايا آنيـــــني…
ام في الرثـــاء تواســــــيني
ﻋﺸﻘﺖ ﺻﻤﺘﻲ ﻟﺤﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻋﻨﻮﺍﻧﻲ
ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺸﻬﻮﺭ
ﺃﺧﻔﻲ ﺟﺮﻭﺣﻲ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻭﺃﻛﺘﻢ ﺃﺣﺰﺍﻧﻲ
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﻗﺼﺘﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻌﺬﻭﺭ
ﺧﺎﻭﻳﺖ ﺻﻤﺘﻲ ﻭﺻﻤﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﺧﺎﻭﺍﻧﻲ
ﻣﺎﺑﻮﺡ ﺑﺎﻟﺴﺮ ﺣﺘﻰ ﻷﻗﺮﺏ ﺃﺧﻮﺍﻧﻲ
ﺭﺣﺖ ﺃﻓﻀﻔﺾ ﻟﺤﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﻻﻣﻲ ﻭﺣﺰﺍﻧﻲ
ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﺣﻜﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻤﺘﻲ ﺃﻗﺼﺎﻧﻲ
ﻭﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻖ ﻣﺤﺸﻮﺭ
ﻭﺗﻨﻬﻤﺮ ﺩﻣﻌﺘﻲ ﻭﺗﺤﺮﻕ ﺃﺟﻔﺎﻧﻲ
ﻭﺭﺩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻠﺼﻤﺖ ﻣﺄﺳﻮﺭ
ﺃﺻﻤﺖ ﻷﻧﻲ ﻟﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺳﻠﻮﺍﻧﻲ
ﺃﻛﺘﻢ ﺟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺃﻋﻴﺶ ﻣﻘﻬﻮﺭ
ﻫﺬﻩ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﻌﺾ ﻣﺎﺟﺎﻧﻲ
سأقدر ظروفك إن لم تجد وقتا لتكلمني
وسَأقدر ظروفك ان لم تسأل لتطمئن علي
و سأقدر ظروفك اياً كانت وانشغالاتك عني
لكن قدر ظرفي عندما اصبح شخص تاني
وكأني قد أصبت بالعمى
مقطوعة الرأس كما ترى
غارقة في الهموم ألا ترى
غريبة منسية أنا أنا
ف لمن تكتب أشعارك ؟
ولمن تعزف ألحانك ؟
ولمن تشعل شموعك ؟
فيا أيها الروح الباقي
بين أحشاء قلبي
بالله عليك كفى كفى
يبدوا أن ذاك الفراق
كانت نقطة وإنتهى