كبدة الدجاج وفوائدها
فوائد كبدة الدجاج
كبدة الدجاج هي جزء من أحشاء الدجاجة، ولونها بني يميل إلى الأحمر، وعلى الرغم من شهرة الدجاج، ودخوله في عدد كبير جداً من الوصفات، وتفضيل الصغار والكبار له، فإنّ كبدة الدجاج لا تلقى الاهتمام ذاته، بل يهملها الكثيرون ولا يتناولونها، وهم بذلك يحرمون أنفسهم من طعام غني بالعناصر الغذائيّة اللازمة.
العناصر الغذائيّة في كبدة الدجاج
كل مئة غرام من كبدة الدجاج بدون إضافات تمدّ الجسم بحوالي مئة وسبعين سعرة حرارية، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المغذيات، وهي:
البروتين: يحتوي البروتين المتواجد في الكبدة على جميع الأحماض الأمينيّة التي ينتجها الجسم، والتي لا ينتجها.
الأملاح المعدنيّة: يوجد في الكبد العديد من الأملاح المعدنيّة الهامّة، ومن أهمّها الحديد، بالإضافة إلى توفّر الزنك، والبوتاسيوم، والمعنيسيوم، والفسفور.
الفيتامينات: تعد الكبدة من أهمّ المصادر للفيتامينات المختلفة، وهي فيتامين أ، والنياسين، والفوليك أسيد، والرايبوفلافين، والبيريدوكسين، وفيتامين بي 12، وحمض الفوليك.
الفوائد الصحيّة لكبدة الدجاج
نظراً لاحتواء كبدة الدجاج على العديد من العناصر الغذائيّة، فهي تقدم للجسم مجموعة من الفوائد الصحيّة، ومنها:
تعدّ وجبة ممتازة لعلاج من يعانون من فقر الدم، وخاصّة إذا ما أضيف إليها عصير الليمون للحصول على فيتامين ج الذي يساعد على امتصاص الحديد المتوفّر بكميّة جيدة فيها، كما أنّ حمض الفوليد يساعد في إنضاج خلايا الحمراء لتصبح فعّالة.
تغذّي وتحافظ على صحة وجمال الجلد، والشعر، والأظافر.
تحسّن الرؤية.
تحسّن القدرة على الإنجاب.
تقوّي المناعة.
تقلل من التوتر والضغوط النفسيّة بفضل احتوائه على حمض البانتوثينيك الذي يقوم بدعم وظائف الغدد فوق الكلويّة.
تسهم في الحفاظ على صحّة وسلامة الأسنان والعظام واللثة.
تسهم في الحفاظ على صحّة الغدة الدرقيّة؛ لاحتوائها على مادة السيلينيوم.
من المهم الاعتدال في تناول الكبدة إذ إنّها تحتوي على مستويات من الكولسترول، وخاصّة لمن يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، كما أنّها تحتوي على مستوىً عالٍ من أحماض اليوريا وبالتالي فهي غير مناسبة لمرضى النقرص، كما أنّ الإفراط من تناولها يسبب ارتفاع مستوى فيتامين أ عن الحد الطبيعي كونها غنيّة به، ممّا يتسبب في بعض المشكلات الصحيّة.
نصائح لشراء الكبدة
من المهم الانتباه إلى لون كبدة الدجاج عن شرائها، والتأكد من أنّها طازجة، فالكبدة الطازجة ناعمة الملمس، ولها لمعان، كما يجب حفظها في الثلاجة بأسرع وقت في حال الرغبة في استخدامها خلال يومين على الأكثر فهي من الأطعمة سريعة التلف، أو وضعها في أكياس بلاستيكيّة وحفظها في مجمد الثلاجة، وتبقي صالحة لمدّة تتراوح ما بين شهرين إلى أربعة.