قلتُ أخاطبُ نفسي
قلتُ أخاطبُ نفسي :
يا طالبَ الأنس ..
ما بالدار من واحد منِ
سوى دوي ألمي …
ودفتري .. ويدي
وماليْ سوى غـرامٌ
يرتضـي وجعي
فيضرمُ النار في قلبي
وفي كبـدي
فكيف أصبر ؟
والأحزان تعصف بي
والعشق يأكل من عقلي
ومن جسدي
وكيف أصبر؟
والآمـال مجحـفـة ٌ
فبتُ أعرفُ من أمسي
عذابَ غدي
يا ليـلُ ليلُـكَ ؟
أم أشواقـيَ العظمى
أم بُعـدُ ليلى
التي غابت ولم تعُـدِ
أم شدة العشق ِ
التي نزفت مدامعنا
فبتُّ أبحـثُ عن دمعي
فلم أجد دمعتي …