قضم الأظافر في علم النفس
محتويات المقال
محتويات
- ١ قضم الأظافر
- ٢ حالات قضم الأظافر
- ٣ أعراض قضم الأظافر
- ٤ قضم الأظافر في علم النفس
قضم الأظافر
هو عضّ الأظافر وإتلافها وإتلاف المنطقة المحيطة بها، وهي عادة سلوكيّة سيّئة يمارسها الكبار والصغار فتسبب الشعور بالإجهاد والخمول والتوتّر والقلق، وربما قد يكون الشخص في حالة من الحماس، وقد تكون عادة أو سلوك لدى الفرد، أو نتيجة التعرّض لمواقف موجعة ومؤلمة، أو قد يكون نتيجة للشعور بالاكتئاب والإحباط، وفي الغالب هي عبارة عن عادات عصبية، ومن هذه العادات مصّ الإبهام وتنظيف الأنف بالإصبع والضغط على الأسنان ولف الشعر حول الإصبع أو سحبه وغير ذلك.
حالات قضم الأظافر
يعتبر قضم الأظافر من الأمور التي يقوم بها الفرد دون وعي منه، أثناء مشاهدته للتلفاز أو أثناء قراءته لمقال فهو يقوم بقضم أظافره من دون تفكير ولا تخطيط مسبق وقد ينتج قضم الأظافر عن الشعور بالتوتّر والقلق والضغوط النفسية التي تحيط به وتزداد هذه العادة عندما يواجه الشخص صعوبات تتحدى قدرته، كما يمكن أن تكون عادة وراثية تنتقل من الآباء إلى الأبناء، أو رغبة في تقليد من الكبار فيما يقومون به.
أعراض قضم الأظافر
ترافق عادة قضم الأظافر أعراض كالكذب، والسرقة، والتبوّل اللاإرادي نتيجة خوفه أو قلقه من أمر ما، أو الانزواء أو العصبية، أو التأخر الدراسي، أو الحساسية.
قضم الأظافر في علم النفس
لقد توصّل علماء النفس إلى أن قضم الأظافر يساعد في موازنة مشاعرنا، فعندما نشعر بالملل والفراغ نقوم بقضم أظافرنا، كما أنه عندما نشعر بالإجهاد والإحباط نقوم بقضم أظافرنا، فقضم الأظافر يلعب دوراً في تهدئة النفس وتنشيط الذهن، فقد تم إجراء تجارب على أشخاص يقومون بقضم أظافرهم وذلك من خلال وضعهم في مواقف تشعرهم بالإحباط، عن طريق تكليفهم بمهام صعبة وأمور شاقة لا يمكن إنجازها في الوقت المحدد، أو جعلهم يشعرون بالقلق أو وضعهم في مواقف تجعلهم يشعرون بالاسترخاء، إلّا أنّ النتيجة كانت ميل الأشخاص إلى قضم أظافرهم، ويميلون أكثر إلى قضم أظافرهم عندما يقع على عاتقهم ضغط كبير ومسؤولية كبيرة ممّا يجعلهم يتبعون هذا السلوك، فهؤلاء الأشخاص الذين يقضمون أظافرهم وهي عادة غير صحيحة قد يفعلون ذلك لأهداف منها تقليم الأظافر، فالشخص عندما يفعل ذلك يشعر بإحساس يرضيه ويرضي ذاته، ولكن نتيجة اتّباعه لهذا الرضا قد تصبح عادة تسيطر عليه ويصبح مدمناً بها فلا يمكن تجنبها أو الهرب منها ونتيجة بذلك يصبح غير مدركاً لتصرفاته وما يصدر عنه من قضم أظافره أمام الآخرين ممّا يسبب له الإحراج والإزعاج.