قصيده كنتي لي , قصيده خالد الشهري
وكنتي لي ..
مسا ماهو مثل هذا المسا ف ليلي..
وكنتي لي ..
سما تشبه أغاني النجم للعتمة..
وكنتي لي ..
حديث الجمر ل اطرافي إذا شبَّت مواويلي..
وقلت اليوم بدفى لك..
أخاف شْفاهي تخذلني وانا اسولف
أخاف آتفتف بكلمة “تحبيني” واشوّهها
وكنتي لي ..
نوارس صبح تهدي لي..
ورود مغلفة بغيمة..
أو ان الغيم متلحف بورداتك..
وكنتي لي ..
ضلوع فداخلي تعزف على عودي..
ولا عدتي..
بَعَدك الجمر مايشبه سوى عمري..
بَعَدك العمر مايشبه سوى جمري
أحسه حيل يستهبل
فقد حتى صفة صدري
وصار أبرد من كفوفي..
وكنتي لي ..
صباح الخير لا قالوا صباح الخير
أبد ماهي تحية صُبح
لصبح الغير أقدمها لمثل غيرك
وكنتي لي ..
وجيه وجاه لعيوني..
لأن وجهك
هو اجمل عرش تجلس به عيون الحاكم فعيني
وكنتي لي ..
ربيع الحان من خُضره
وكنتي فمعضم أحيانك تغني لي..
لجل أنسى
فصول الجدب لاغبتي
كأنك داريه بالجاي
وكنتي لي
قلوب أحباب ماحبوا.. سوى مرَّة..
وبَعد هالمرّة ذي ماتوا
وكنتي لي
طريق مْن الندى حلمه
يجيب أقدام تومي لي
وكنت آجفف يديني بصوت الشمس وأتبخر
والومك لا
ألوم أن خان منديلي
وكنت أشعر بأنك يالغروب أطول
من الأشجار لا غابت تناديلي
وكانت من قهر تسقط عليّ اوراق مو خضرا
وكنت أكتب عليها أسمك بحبرٍ سال من قمرا
واقول أتذوقك وامضغ
واحس ان التعب ذا مُر..
أبد مايشبه عيونك..
وكنتي لي
مصابيح ومراجيح وكفوف تمدني للريح
تطوّح بي
تلوّح بي
وأصيح بطوق مدّي لي
أنا ما أخترت أختارك
لوَ أني كنت متيَقن ومحتارك
تعبت أكذب على دمي
عَشان ارضيك
كفاية الدم في بُعدك غدا صايع
غدا ضايع..
أحسه صار يتجّول وسط هالحارة في عرقي ولا يلقاك
ولا يلقى سبب مقنع مثل فرقاك..
وكنتي لي …