قصيدة فصحى عن السعودية , اشعار عن اليوم الوطني السعودي , شعر فصيح عن وطني السعودية

قصيدة لليوم الوطني بالفصحى

ياسائـلاً عـــن موطـني وبـلادي

ومفتتـشـاً عـن مـوطـن الأجداد

وطنـي به البيت الحرام وطيبـة

وبه رسـول الحـق خـيـر منـادي

وطنـي به الشـرع المطهر حاكم

بالـحــق يـنـهـي ثـــورة الأحـقـاد

وطني عـزيـز فـيـه كـل مـحـبــة

تعلو وتـسـمـو فـوق كـل سـواد

وطني يسير الخير في أرجـائـه

ويـعــم رغــم براثــن الحــسـاد

قوم بغوا وتـجـبروا في أرضنـا

ورموا بسهم الموت قلب بلادي

لكـنـها رغــم المـصـاعـب هامة

تــعلــو بدعـــوة معــشـــر العباد

مستمسكين بـدينـهـم وتـوجـهـوا

لله ذي الإكـــــــرام والأمـــجـــاد

أن يحفظ الشعب الكريم وأرضه

ويـديــم أمـن الـديـن والأجـســاد

ويـرد كـيــد الكـائـديـن بـنحـرهـم

ويـعـيـد من ضلوا لنهـج الهـادي

دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ ‍
وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ

فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ ‍
وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ

ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها
‍ وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ

أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
‍ تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ

جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ

ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ
‍وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ

شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
‍وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ

وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
‍ فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ

وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
‍وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ

بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ

كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا
‍وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ

وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها
‍ تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ

ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ
‍وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ

لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ
‍ تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ

تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا
وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِ

مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ
هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِ

ويسعى إلى العلياءِ دوماً شعارهُ
‍فلا خابَ منْ يسعى و يُرضِي لِربهِ

فيا ربِّ باركهُ وباركْ جهودَهُ
‍ويسِّرْ عسيرِ الأمرِ سهِّلْ لِصعبهِ

شعر / علي عبدالله الحازمي ( الفذ )

وطني.. أقمتك في حشـاي مـزارا

ونصبت حولـك أضلعـي أسـوارا

ورفعـت ذكـرك قبـة محروسـة

بهواجـس فـي جانحـي, سهـارى

فـي نشـرة الريحـان كـل عشيـة

يتلـوك مذيـاع الشـذى أخـبـارا:

عش بحجـم الحـب فيـه تحالفـت

زمـر الطيـور عقيـدة وشـعـارا

أبـداً يفيـق علـى حفيـف سنابـل

ترشـو الصبـاح فيطلـق الأطيـارا

حتـى إذا الغربـان فيـه تـمـردت

حقداً يصب علـى الحفيـف النـارا

أضحى يفيـق علـى نعيـق بنـادق

عبثـاً تـوزع بينـنـا الأخـطـارا

وطني.. وما انتفضت عروق قصيدتي

إلا بـآهـات علـيـك غـيــارى

مـا بـال أقــوام إذا صافحتـهـم

شهـروا عليـك أكفهـم منشـارا!!

ما كنـت أعهـد للجريمـة (لحيـة)

من قبل.. لم أعهد لهـا (أحبـارا)!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى