قصيدة حزينة
مكبل بالحزن بالكٱبة وبالقلق المبين
وأنا
مراوحة ما بين شمس تظهر حينا
وتغيب أحيانا
أتبع فراشة تنط وتحط
ونحلة
تنازعها جغرافية وردة ذابلة
كذاكرة شيخ هرم
قد أكلت مساحيق النفة من أنفه
وجعلته يقطر حكايا
مما يقصه زمن كان جميلا ..
هدا الصباح
وأنا كحمار
يحمل أسفارا
لا يلوي عصاة سيده
كلما حاول التوقف
يأكل السوط من ظهره،
من غير لجام
ومن غير شكيمة
تنهال عليه الأوامر
يطأطئ الرأس
من دون تردد
ومن دون تذمر
لا يرد على الشتيمة ..
هذا الصباح المزدحم بالضباب
والمترع بالسأم حد القلق
وطلوع الروح،
يشير عليى الطفل الساكن فيى
أن أنزع فردتي حذائي
وأخلع (الرجل) مني
لأركض خلف الفراشة
علني أصل الشمس
أو أطبق على الوردة
قبل أن تجف
وقبل أن تيبس،،،
لكن
هل يكفي فوح قرنفلة
صديقة
تتعطر بروما صباحا
وتتعشى الهمبورقار
بمطاعم باريس مساء …