قصص اطفال هادفة , قصص للاطفال قبل النوم
محتويات المقال
قصص أطفال والكتابة
في بلدة غريبة لم يحب أحد من سكانها القراءة، الأمر الذي أدى الى اغلاق المكتبة العامة التي أنشأها الأجداد، فغطى التراب والغبار جميع القصص والأخبار، وملّلت الكتب والقصص من الإنتظار، وأصبحت الكتب وحيدة حزينة وشارفت على الإختناق.
ولكن كان هناك قصة قررت عدم الإستسلام، فقالت: لن انتظر الزوار، بل سأبحث أنا عمن يقرأني، تعالت الأصوات حولها: هذا انتحار بعينه، ولكنها لم تستمع لأحد وأخذت القرار.
قفزت القصة من على الرف ونفضت الغبار وبدأت السير، من أين الخروج؟ فكرت ثم فكرت ونظرت حولها، فتذكرت أن في الباب فتحة صغيرة لإرجاع الكتب عندما تكون المكتبة مغلقة، ركضت نحوها وقفزت حتى استطاعت الخروج.
في بلدة غريبة لم يحب أحد من سكانها القراءة، الأمر الذي أدى الى اغلاق المكتبة العامة التي أنشأها الأجداد، فغطى التراب والغبار جميع القصص والأخبار، وملّلت الكتب والقصص من الإنتظار، وأصبحت الكتب وحيدة حزينة وشارفت على الإختناق.
ولكن كان هناك قصة قررت عدم الإستسلام، فقالت: لن انتظر الزوار، بل سأبحث أنا عمن يقرأني، تعالت الأصوات حولها: هذا انتحار بعينه، ولكنها لم تستمع لأحد وأخذت القرار.
قفزت القصة من على الرف ونفضت الغبار وبدأت السير، من أين الخروج؟ فكرت ثم فكرت ونظرت حولها، فتذكرت أن في الباب فتحة صغيرة لإرجاع الكتب عندما تكون المكتبة مغلقة، ركضت نحوها وقفزت حتى استطاعت الخروج.
أخذت تجري وتسير في شوارع البلدة الكبيرة ولكنها لم تجد كتاباً في يد أحد، أو ورقة أو حتى إشارة الى أي مكان به كتب.
سارت القصة وسارت حتى رأت قطة، فقالت لها: أيتها القطة الجميلة، أنا قصة جميلة أقرئيني.
القطة: ميو.. ميو.. أنا لاأعرف القراءة، أنا فقط أصطاد فئران للطعام، اذهبي للبقرة هناك في المرعى، ربما تعرف القراءة.
ثم سارت وسارت حتى رأت البقرة فقالت لها: عزيزتي البقرة، أنا قصة جميلة.. اقرئيني.
البقرة: مو …مو… أنا لا اعرف القراءة وعملي هو انتاج الحليب، اذهبي للحصان، فربما يعرف القراءة، فهو دائما يصاحب الإنسان.
قصص اطفال هادفة بالصور
استكلمت القصة سيرها، ظلت تسير وتسير بخطا سريعة لتصل للحصان، انها تراه، إنه هناك تحت الشجرة، فقالت له: ايها الحصان الجميل، أنا قصة جميلة اقرأني.
الحصان: نيه.. نيه.. أنا لا اعرف القراءة، اذهبي للخراف، ربما تعرف هي القراءة.
لم تيأس القصة ولم تمل، بل تابعت السير ربما تصل لمن يقرؤها.
وصلت أخيراً الى قطيع الأغنام، ونادت، أنا قصة جميلة من يقرأني؟
أجابت الأغنام بصوت واحد: باء..باء.. نحن لا نعرف القراءة، اذهبي الى الراعي فهو انسان.
قصص اطفال مكتوبة هادفة
نعم، لقد تذكرت، وقالت القصة وهي تخاطب نفسها: الانسان هو من كان يزور المكتبة في الماضي ليقرأني، اقتربت من تحقيق الهدف، ها هو هناك يجلس تحت الشجرة ويعزف الناي.
ذهبت القصة الى الراعي: أيها الراعي، اقرأني فأنا قصة جميلة.
وضع الراعي الناي جانباً وقال لها: أنا آسف فإنني أُمي ولا أعرف القراءة، ولكني سأخذك هدية لأبني سعيد، فهو يعرف القراءة.
حمل الراعي القصة وعاد الى منزله، وفور وصوله نادى ابنه سعيد.
الراعي: يا سعيد، يا سعيد، تعالى الى هنا لقد أحضرت لك هدية.
جاء سعيد مسرعاً من غرفته، والأفكار تملأ عقله: ياترى ما هي هذه الهدية؟ سيارة أم لعبة خشبية؟
أخرج الراعي القصة لأبنه وأعطاه إيها، وقال: هذه هديتي إليك، قصة جميلة لتقرأها.
غضب سعيد وقال : أنا لا أحب القصص ولا أحب القراءة، ثم أخذ الكتاب ورماه على الأرض.
حزنت القصة، ولكنها لم تستسلم فصعدت على الطاولة الموضوعة وسط الغرفة، وفتحت صفحاتها على صور جميلة، وبينما كان سعيد يلعب بألعابه في الغرفة، نشرت القصة عبيرها المعطر.. رائحة أوراق قديمة.
وصلت الرائحة الى أنف سعيد، فأخذ يبحث عن مصدرها في كل مكان، وأخيراً اهتدى وعرف ان هذه الرائحة الطيبة تنبعث من الكتاب.
فتح الكتاب ونظر الى صفحاته واستنشق المزيد من العبير.
وفجأة أخذ يصغر حتى أصبح بحجم الحروف، ودخل صفحات الكتاب (حول العالم في يوم)، وبدأ يتنقل بين صفحاته فوجد نفسه في مصر، رأى مباني شاهقة لم يكن يعلم عنها من قبل، سمع عندما زارها أنها الأهرامات الثلاثة التي بناها الفراعنة، ومدفون داخلها الكثير من الأسرار التي تجذب العلماء اليها من كل الأقطار.
ومن ثم سافرنا بالطائرة الى استراليا، حيث الحيوانات الرائعة التي لم يسمع عنها من قبل، دُب الباندا جميل جدا، والكنغر ذلك الحيوان اللطيف الذي يضع طفله داخله.
سعيد سعيد.. وصله صوت أمه تناديه، فعاد كل شيء كما كان من قبل، وجد نفسه ينظر الى الكتاب.
الأم: ناديتك أكثر من مرة ولكنك لم تجب.. سعيد: لقد كنت مشغولاً، وغمزه الكتاب ليحتفظ بالسر.
فرح سعيد كثيراً بهذه المغامرة، ووجد أنه لا يعلم الكثير لأنه لا يقرأ، فبدأ بقراءة قصص مختلفة، ومن خلال قراءته زار أماكن مختلفة وتعرف على أبطال كثيرين.
وبمساعدة معلمه وأصدقائه، أعادوا افتتاح المكتبه وعادت البلدة لما كانت عليه في زمن الأجداد، ونجحت قصتنا في إيجاد من يقرأها، كما أعادت الحياة لأصدقائها.
أخذت تجري وتسير في شوارع البلدة الكبيرة ولكنها لم تجد كتاباً في يد أحد، أو ورقة أو حتى إشارة الى أي مكان به كتب.
سارت القصة وسارت حتى رأت قطة، فقالت لها: أيتها القطة الجميلة، أنا قصة جميلة أقرئيني.
القطة: ميو.. ميو.. أنا لاأعرف القراءة، أنا فقط أصطاد فئران للطعام، اذهبي للبقرة هناك في المرعى، ربما تعرف القراءة.
ثم سارت وسارت حتى رأت البقرة فقالت لها: عزيزتي البقرة، أنا قصة جميلة.. اقرئيني.
البقرة: مو …مو… أنا لا اعرف القراءة وعملي هو انتاج الحليب، اذهبي للحصان، فربما يعرف القراءة، فهو دائما يصاحب الإنسان.
استكلمت القصة سيرها، ظلت تسير وتسير بخطا سريعة لتصل للحصان، انها تراه، إنه هناك تحت الشجرة، فقالت له: ايها الحصان الجميل، أنا قصة جميلة اقرأني.
الحصان: نيه.. نيه.. أنا لا اعرف القراءة، اذهبي للخراف، ربما تعرف هي القراءة.
لم تيأس القصة ولم تمل، بل تابعت السير ربما تصل لمن يقرؤها.
وصلت أخيراً الى قطيع الأغنام، ونادت، أنا قصة جميلة من يقرأني؟
أجابت الأغنام بصوت واحد: باء..باء.. نحن لا نعرف القراءة، اذهبي الى الراعي فهو انسان.
قصص اطفال مكتوبة هادفة
نعم، لقد تذكرت، وقالت القصة وهي تخاطب نفسها: الانسان هو من كان يزور المكتبة في الماضي ليقرأني، اقتربت من تحقيق الهدف، ها هو هناك يجلس تحت الشجرة ويعزف الناي.
ذهبت القصة الى الراعي: أيها الراعي، اقرأني فأنا قصة جميلة.
وضع الراعي الناي جانباً وقال لها: أنا آسف فإنني أُمي ولا أعرف القراءة، ولكني سأخذك هدية لأبني سعيد، فهو يعرف القراءة.
حمل الراعي القصة وعاد الى منزله، وفور وصوله نادى ابنه سعيد.
الراعي: يا سعيد، يا سعيد، تعالى الى هنا لقد أحضرت لك هدية.
جاء سعيد مسرعاً من غرفته، والأفكار تملأ عقله: ياترى ما هي هذه الهدية؟ سيارة أم لعبة خشبية؟
أخرج الراعي القصة لأبنه وأعطاه إيها، وقال: هذه هديتي إليك، قصة جميلة لتقرأها.
غضب سعيد وقال : أنا لا أحب القصص ولا أحب القراءة، ثم أخذ الكتاب ورماه على الأرض.
حزنت القصة، ولكنها لم تستسلم فصعدت على الطاولة الموضوعة وسط الغرفة، وفتحت صفحاتها على صور جميلة، وبينما كان سعيد يلعب بألعابه في الغرفة، نشرت القصة عبيرها المعطر.. رائحة أوراق قديمة.
قصص للاطفال قبل النوم
وصلت الرائحة الى أنف سعيد، فأخذ يبحث عن مصدرها في كل مكان، وأخيراً اهتدى وعرف ان هذه الرائحة الطيبة تنبعث من الكتاب.
فتح الكتاب ونظر الى صفحاته واستنشق المزيد من العبير.
وفجأة أخذ يصغر حتى أصبح بحجم الحروف، ودخل صفحات الكتاب (حول العالم في يوم)، وبدأ يتنقل بين صفحاته فوجد نفسه في مصر، رأى مباني شاهقة لم يكن يعلم عنها من قبل، سمع عندما زارها أنها الأهرامات الثلاثة التي بناها الفراعنة، ومدفون داخلها الكثير من الأسرار التي تجذب العلماء اليها من كل الأقطار.
ومن ثم سافرنا بالطائرة الى استراليا، حيث الحيوانات الرائعة التي لم يسمع عنها من قبل، دُب الباندا جميل جدا، والكنغر ذلك الحيوان اللطيف الذي يضع طفله داخله.
سعيد سعيد.. وصله صوت أمه تناديه، فعاد كل شيء كما كان من قبل، وجد نفسه ينظر الى الكتاب.
الأم: ناديتك أكثر من مرة ولكنك لم تجب.. سعيد: لقد كنت مشغولاً، وغمزه الكتاب ليحتفظ بالسر.
فرح سعيد كثيراً بهذه المغامرة، ووجد أنه لا يعلم الكثير لأنه لا يقرأ، فبدأ بقراءة قصص مختلفة، ومن خلال قراءته زار أماكن مختلفة وتعرف على أبطال كثيرين.
وبمساعدة معلمه وأصدقائه، أعادوا افتتاح المكتبه وعادت البلدة لما كانت عليه في زمن الأجداد، ونجحت قصتنا في إيجاد من يقرأها، كما أعادت الحياة لأصدقائها.