فيتامين د وتساقط الشعر
محتويات المقال
تساقط الشعر
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تساقط الشعر، فيبدو عليهم الكبر في العمر، فيستاؤون بشدة من هذه المشكلة، ويبدؤون في البحث عن طرق وأساليب من أجل حلّ هذه المشكلة، ولكن في البداية لا بد من تحديد السبب الذي أدى إلى تساقط الشعر وتلفه، إضافةً إلى ذلك ربطت العديد من الدراسات الحديثة بأن تساقط الشعر يرتبط بشكلٍ كبير بنقص فيتامين د في الجسم، وسيتم في هذا المقال عرض هذا الرابط، وكل ما يتعلق بفيتامين د وتساقط الشعر.
العلاقة بين فيتامين د وتساقط الشعر
تشير بعض الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة بأن مجموعة كبيرة من الشعب الأمريكي يعاني من نقص مفرط في فيتامين د، وأن أهم أعراضه تكمن في تساقط الشعر، واستناداً إلى دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا، بينت بأن النقص في فيتامين د عند الفئران تؤدي إلى حدوث خلل في الدورة الطبيعية الخاصة ببصيلات الشعر، مما يؤدي إلى فقدان شعرها في غضون عدة أشهر، كما تؤدي إلى احتمال إصابتها بالأمراض السرطانية.
كما ربطت العديد من الدراسات الأخرى بأن نقص فيتامين د له علاقة بمشاكل صحية كثيرة أخرى، مثل: هشاشة العظام، وسرطان البروستات، وسرطان الثدي والقولون والمبيض، ومرض السكري من النوع الثاني، والسمنة، ومرض الانفصام في الشخصية، والاكتئاب، ويمكن تشخيص نقص فيتامين د من خلال إجراء فحص قياس مستوى الفيتامين في الدم، وذلك من خلال إجراء فحص لمركب يسمى ب(25-hydroxyvitamin D).
التأكد من الحصول على كمية كافية من فيتامين د
يصعب الحصول على ما يحتاجه الجسم من فيتامين د من خلال تناول الغذاء، لأنه موجود في مصادر غذائية محدودة، فيوجد في: حبوب كبد السمك، وسمك السلمون، والماكاريل، والتونا، والسردين، والحليب المدّعم بفيتامين د، ومن هنا تعتبر أشعة الشمس المصدر الأساسي والرئيسي للحصول على فيتامين د، حيث إنّ عدداً من الناس يمكنهم إنتاج كمية كافية من الفيتامين من خلال تعرض وجوههم وأيديهم لأشعة الشمس لفترة تتراوح من 5-30 دقيقة، وذلك في فترة ما بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة بعد الظهر مرتين على الأقل أسبوعياً، ولكن في حالة وجود نقص حاد في الفيتامين لا بد من مراجعة الطبيب، والذي سيوصي بتناول أقراص فيتامين د.
الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين د
- أصحاب البشرة الداكنة: حيث إنهم يحتاجون للتعرض لأشعة الشمس أكثر من أصحاب البشرة البيضاء من 20-300 مرة، ومن أجل إنتاج كمية فيتامين د نفسها.
- السمنة: حيث إنها تزيد من سبب الإصابة بنقص فيتامين د، فتعيق استخدامه في الجسم، وبالتالي يحتاج الشخص السمين أضعاف كمية الفيتامين التي يحتاجها غير السمين.
- قلة التعرض لأشعة الشمس: ينتج الجسم فيتامين د تحت الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، بحيث أنها لا تخترق الملابس أو الزجاج، فيتم امتصاصها من خلال المناطق المكشوفة للأشعة.