فوائد قهوة الشعير
محتويات المقال
قهوة الشعير
على الرغم من تناول القهوة من قبل نسبة كبيرة من الناس، إلا أن جزءاً منهم يبحث عن بدائل أخرى لها؛ بحيث تكون أكثر نفعاً من النواحي الصحيّة والنفسيّة، وإحدى هذه البدائل ما يعرف بقهوة الشعير، ولها طعم رائع يغني عن تناول الكافيين، وتعتمد بشكل أساسي على مادة الشعير بداخلها ومن هنا جاءت التسمّية، علماً بأنّ الشعير عبارة عن نوع من الحبوب النافعة ذات النكهة المميزة، بحيث يتمّ تحميصه بطرق معينة؛ ليصبح جاهزاً لتصنيع القهوة.
وتُستخدم حبوب الشعير منذ وقتٍ قريب؛ فهي موجودة منذ أزمنة؛ لأنّها غنية بمجموعة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، فقط استخدمت في تحضير أنواع عديدة من الشوربات واليخنات، علماً بأنّه يتمّ استخلاصها من عشبة تسمّى “شعير الفولغاري” الذي يغذي البشرة بالتحديد، وحالياً انتشرت حبوب الشعير في مناطق مختلفة ومتعددة من العالم؛ فالبعض يستخدمها غذاءً للحيوانات، وأصبحت قهوة شعبية في مختلف المقاهي الأوروبية المجهزة بآلة تعمل فقط على تخمير وتحميص الشعير.
فوائد قهوة الشعير
تمنح الجسم مجموعة مختلفة من الفوائد، وتتضمن ما يلي:
- إنتاج مجموعة من الأحماض المفيدة، وأبرزها حمض الخليّك؛ الذي يحسّن من عمل الكبد وعضلات الجسم المختلفة.
- تنظيم معدل الكوليسترول في الجسم، بحيث تساعد على تقليله عند ارتفاع معدله.
- تهدئة الجهاز الهضمي، تحديداً المعدة وتخليصها من الانتفاخات المختلفة؛ لأنّها غنيّة بالألياف.
- ترطيب الخلايا الجلدية.
- التخفيف من تعب وإرهاق الجسم.
- علاج الكثير من المشاكل التي تصيب الجهاز البولي، مثل التهابات المثانة، وتحديداً إذا تمّ خلطها مع كمية من العسل وعصير الزنجبيل.
- غنيّة بمجموعة من العناصر الغذائية أهمّها الفسفور، وبالتالي تحافظ على صحة الأمعاء، إضافةً إلى بعض الفيتامينات والمعادن، وهي بذلك تدعم الدورة الدموية للجسم.
- حماية الجسم من الإصابة بالكثير من الأمراض والمشاكل التي تصيب القلب؛ لأنّها تحتوي على كميات كبيرة من مادة النياسين.
- قليلة السعرات الحرارية والكربوهيدرات.
كيفية تحضير فنجان من قهوة الشعير
يتمّ تحضيره باتباع الخطوات التالية:
- إحضار كمية من حبوب القهوة وطحنها، أو إحضارها مسحوقة وجاهزة.
- خلطها مع كمية قليلة من الماء أو الحليب، بحسب الرغبة.
- تحركيها بشكل لطيف وخفيف.
- إضافة كمية من السكّر؛ لتحليتها، وهذه أيضاً بحسب الرغبة.
والجدير بذكره أنّه يمكن استبدال الحليب أو الماء بحليب الصويا، ودون إضافة أي كميات من السكّر؛ لأنّه يمنحها طعماً حلواً طبيعياً ودسماً تستطيع المعدة تقبله، كما أنّها مشروب دافئ يمكن تناوله صباحاً خلال وجبة الإفطار، أو بإضافةً القليل من مكعبات الثلج وقطع الليمون إليه؛ ليصبح بارداً.