فوائد قصب السكر للكلى
محتويات المقال
قصب السكر
قصب السكر هو نوع من النباتات التي تنمو في المناطق الحارة، ويعتبر المصدر الرئيسي لإنتاج واستخراج السكر، ويأتي بعده الشمندر السكري، ويعيش قصب السكر في تربة خصبة، ويحتاج إلى الكثير من الماء، ويظل في الأرض لمدة عام كامل، وتعود أصوله إلى جنوب وجنوب شرق آسيا، ثم نقله المسلمون إلى الوطن العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط أثناء الفتوحات الإسلامية، وتعد البرازيل أكبر الدول المصدرة لقصب السكر.
أصبح عصير قصب السكر من أشهر المشروبات الشعبية في الكثير من الدول الإفريقية، وأمريكا اللاتينية والآسيوية، ويحتوي على الكثير من الفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والمعادن المختلفة، وتجدر الإشارة إلى وجوب تناول عصير قصب السكر طازجاً؛ لأنه لا يلبث أكثر من خمس عشرة دقيقة حتى يتأكسد، وبالتالي سيفقد الكثير من فوائده، ومن خلال المقال سوف نتعرف على أهم فوائد واستعمالات قصب السكر، وخاصة للكلى.
وظائف قصب السكر للكلى
يعد عصير قصب السكر مفيد جداً لمرضى الكلى، فوظيفته الأساسية هي إدرار البول، وبالتالي تخليص الكلى والجسم من الكثير من السموم، ولذلك فإنّ قصب السكر يعزز وظيفة الكلى، كما يعتبر فعالاً في الوقاية من تكون الحصوات الكلوية، وعلاجها بشكل نهائي دون ترك أي آثار جانبية، حيث يحتوي قصب السكر على الكثير من العناصر الغذائية المهمة لصحة الكلى؛ وأهمها: البوتاسيوم، والأحماض الأمينية، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات؛ مثل مجموعة الفيتامينات: أ، ج، ب، كما يعتبر عصير قصب السكر سهل الهضم والامتصاص أيضاً، ويقوي المناعة، ويحارب الكثير من الأمراض التي يمكن أن تصيب الكلى، ولكن اقتضى التنويه إلى أنّه لا يجب على مرضى الكلى الإفراط في تناول عصير قصب السكر، حتى لا يكون عبئاً على الكلى ووظائف أجهزة الجسم الداخلية.
فوائد واستعمالات قصب السكر
- يقلل نسبة الكولسترول الضار، والدهون الثلاثية في الجسم، وبالتالي فهو يقي من الإصابة بالأمراض الخطيرة؛ مثل: تصلب الشرايين والجلطات.
- يعزز عملية حرق الدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، كما يدعم عملية الأيض، وبالتالي فهو يعتبر مشروباً فعالاً للأشخاص الذي يريدون التخلص من الوزن الزائد.
- يبني العضلات ويقويها، ويساعدها على القيام بعملها؛ نظراً لاحتوائه على أحماض أمينية أساسية، لذلك فهو يعتبر المشروب الأمثل للرياضيين.
- يعزز مناعة جسم الإنسان، وذلك بفضل مضادات الأكسدة القوية التي يحتويها، وبالتالي فهو يقي من الإصابة بالكثير من الأمراض المختلفة.
- يقي من الإصابة بالأورام السرطانية، ويقاوم نموها، وبخاصة سرطان الثدي والبروستاتا.
- ينظم عمل إنزيمات الكبد، ويكافح العدوى والتهابات الجسم.
- يحافظ على مستوى السكر في الدم حول معدلاته الطبيعية، ويحول دون ارتفاعه، وذلك بسبب احتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف.
- يعالج ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- يعالج اليرقان.
- يعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، ويقي من الإصابة بالإمساك.
- يقي من الإصابة بتسوس الأسنان، ويخلص الفم من الرائحة الكريهة.
- يدر البول.
- ينشط وظائف العقل والدماغ بسبب محتواه العالي من البوتاسيوم.