فوائد بذرة القاطونة للتخسيس
محتويات المقال
تخفيف الوزن
يسعى الكثير من الناس لإيجاد الوسائل البسيطة لتخفيف الوزن؛ حيث تُشكّل الزيادة في الوزن هاجساً عند الجميع، وذلك بسبب وجود العديد من الوسائل صعبة التطبيق، والّتي تحتاج لمعاناة كبيرة حتى تظهر نتائجها الإيجابية، ولكن يلجأ البعض لاستخدام بذور القاطونة والتي أثبتت كفاءتها في التخسيس بصورة واضحةٍ.
بذور القاطونة
تُعرف بذور القاطونة بأنّها ذات قوام صلب، وتتّصف بصغر حجمها، وهي أقرب ما تكون لبذور السمسم من ناحية الحجم، ولكنّها تكون ذات طابع مستدير، وتمتلك تجويفاً في الوسط. يتمّ انتاج بذور القاطونة من خلال نبات عشبي يزرع بشكل حولي، ويكون شكلها أشبه ما يكون للقرون التي تحتوي بداخلها على البذور؛ حيث تُصنّف بأنّها من أنواع نباتات لسان الحمل.
وتحتوي بذرة القاطونة على العديد من الخصائص؛ فهي لا تمتلك رائحةً تميّزها، بالإضافة إلى أنّها تُعرف بلونها البني الغامق، ومن الجدير بالذكر أنّ بذور القاطونة تحمل العديد من الأسماء الأخرى التي يتعارف عليها الناس بها: مثل آذان الجدي وعشبة البراغيث، ويتمّ تمييزها من البذور الأخرى من خلال نقعها بكميّة من الماء الساخن لفترةٍ من الزمن؛ حيث ستشكّل سائلاً هلاميّاً بعد ذوبانها مباشرةً بشكل كامل.
وتوجد في بذرة القاطونة العديد من العناصر الغذائيّة الّتي تلعب دوراً هامّاً في الجسم؛ حيث تساعد على امتصاص الكميات الزائدة من الكربوهيدرات والماء وكلّ ما يزيد عن حاجة المعدة والأمعاء من مخلّفات، كما تحتوي على الصمغ، وحمض الإكساليك، والفسفور، والبوتاسيوم، والثيامين، والقصدير، والتي يقوم كلٌّ منها بدور فعّال في الجسم، كما تحتوي على كميّات جيّدة من الكربوهيدرات غير النشوية التي تذوب سريعاً في الماء، بالإضافة للعناصر الأخرى بنسبٍ مختلفة مثل الكوبالت والكروم.
فوائد بذرة القاطونة للتخسيس
تعتبر بذور القاطونة من العلاجات الفعّالة في الوزن الزائد، وذلك بسبب قدرتها على امتصاص كميّات الكولسترول غير المفيدة المتراكمة في الجسم، كما أنّها تساعد في إزالة الدهون الزائدة التي تتواجد في مناطق الجسم المختلفة، ومن ناحية أخرى تلعب بذور القاطونة دوراً هاماً في التخلّص من السموم المختلفة التي تدخل الجسم، وتخرجها بشكلٍ كامل من خلال الجهاز الهضمي، كلّ هذه الأمور تساعد في جعل بذور القاطونة إحدى أهمّ الوسائل الطبيعية المستخدمة في التخسيس.
وتعدّ مهمّةً للجسم أيضاً؛ فهي تمتلك قدرةً على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وما يصاحبها من تصلّب للشرايين وارتفاع ضغط الدم، كما أنّها تساعد في التقليل من ارتفاع نسبة السكر في الدم؛ وذلك من خلال تقليل امتصاص الجلوكوز، والتقليل من آلام المعدة المصاحبة للقرحة.