فوائد الماش
نبات الماش
هو عبارة عن نبات زراعي يصنف ضمن عائلة البقوليات، لونه أخضر لامع ويشبه إلى حدٍ كبير شجرة اللوبياء، وينتشر بشكل كبير في اليمن والصين إضافةً للهند، والفلبين، وأندونيسيا، ويزرع في بعض مناطق القارة الأوروبية وبلاد شبه الولايات المتحدة الأمريكية، وتتراوح درجة الحرارة التي ينمو فيها ما بين ثلاثين وخمس وثلاثين درجة، ويسمّى بأسماء أخرى من بينها الكشري الأخضر والمج، وفي بعض المناطق يسمّى بالأقطن.
يتم طهوه مع الأرز ويتميّز بطعمه الرائع، كما يمكن سحقه وإضافته للشوربات، ويحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية أهمّها الكربوهيدرات والبروتينات، فيمدّ الجسم بعدد من السعرات الحرارية، إضافةً إلى احتوائه على معادن كالكالسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم إضافةً للحديد، وبناءً على ذلك يقدم مجموعة كبيرة من الفوائد للجسم.
فوائد الماش الصحيّة
تتضمن ما يلي:
- تقوية الأعصاب وتحديداً عند الإصابة بنزلات البرد، وتخفيف ما ينتج عنها من سعال وكحة ووجع في أعضاء ومفاصل الجسد، وزيادة ليونة كلاً من الرئتين والصدر، وهذه الفوائد لم يتم اكتشافها اليوم فهو يستخدم منذ القدم من أجلها.
- زيادة إنتاج هرمونات النمو في أدمغة الأطفال؛ لأنّه يحتوي على كمية كبير من فيتامين ب6، كما يساعد على تحفيز تكوين وإنشاء خلايا الدم وتحديداً الحمراء، وتحمي الجسم من الإصابة بالأنيميا؛ لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ب12، والذي يعمل بدوره على التحسين من أداء الجهاز الهضمي؛ نتيجة وجود كميات وافرة من الألياف بداخله، والتي بدورها تقلل من تواجد الخلايا السرطانية في الجسم.
- تنشيط الوظائف التي يقوم بها المخ وتحديداً عند الأطفال، بحيث يدعم الذاكرة لديهم ويقويها، إضافةً إلى تقوية عظام الجسم وزيادة صلابتها؛ لذلك يكون الماش مادة غذائية أساسياً في وجبة الفطور للأطفال.
- زيادة الوزن لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من السكر، إضافةً للأحماض الدهنية، وهذا يمد الجسم بطاقة كبيرة؛ فيكون الخيار الأول في حالة حدوث المجاعات والكوارث، إضافةً إلى تسهيله لعمل الجهاز الهضمي؛ لأنّه غني بمضادات الأكسدة.
- حماية الجسم من الإصابة بأمراض ومشاكل مختلفة، وتحديداً التي تصيب الجهاز العصبي، إضافةً للسكّري والسرطان.
- تجديد الخلايا الجلدية لتقوية الأظافر، والتقليل من ظهور من علامات الشيخوخة.
- إخفاء البثور والحبوب الظاهرة على الوجه، والتخلّص من السموم والشوائب المتراكمة في البشرة.
- منع النزيف والتجلطات الدموية؛ لأنه يقلل من تقلصات عضلات الجسم المختلفة.
- ينظّم هرمونات الجسم عند النساء وتحديداً المتعلّقة بالدورة الشهرية.