فوائد القات
محتويات المقال
القات
هو عبارة عن أشجار تنمو بشكل كبير في المناطق الإفريقية وبعض المناطق الآسيوية، والتي يصل طولها إلى ثلاثة أمتار، حيث يحتوي على مادة تسمى مينوامين، التي تمنحه العديد من الخصائص، حيث يتم تناوله من خلال مضغ أوراقه، ومن الجدير بالذكر بأنه تم إدراج نبات القات ضمن قائمة المخدرات في العام 1973م، وفي هذا المقال سنتناول بعض فوائد القات.
فوائد القات
هناك بعض الفوائد التي نحصل عليها من نبات القات، وهي:
- تنشيط الجهاز العصبي، وجعل الشخص أكثر إدراكاً ووعياً لمحيطه.
- إمداد الجسم بالطاقة والحيوية، وتمكينه من القيام بالعيديد من المهام خلال اليوم، وبدون أن يشعر بالإرهاق أو التعب.
- يستخدم من قبل الأشخاص المقبلين على الإنجاب، وذلك لأنه يعمل على زيادة الخصوبة عند الرجال، حيث يزيد من قدرتهم الجنسية، ويحسن من الانتصاب، كما أنها يحسن من نوعية وجودة الحيوانات المنوية، ويجعلها على قيد الحياة لفترة أطول داخل المهبل.
- علاج حالات القلق والاكتئاب، حيث إنه يشعر الشخص بالسعادة، بالإضافة إلى النشوة والفرح.
- تخليص الجسم من الوزن الزائد، وذلك لأن تناول القات يؤدي إلى كبح الشهية، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام خلال اليوم.
- علاج التهابات الشعب التنفسية، ومشاكل الرئتين، حيث إنه يوسعها، ويجعل النفس أفضل، وينصح بأخذ بعض الجرعات منه للأشخاص الذين يعانون من الربو الحاد.
* علاج مرض السكري، حيث إنه ينظيم نسبة السكر في الدم.
أضرار القات
بالرغم من بعض الفوائد للقات إلا أن مضاره أكثر، فبعد زوال مفعوله في الجسم، سوف يعاني الشخص من بعض المشاكل التالي، وهي:
- يؤدي تناول القات إلى الإدمان عليه، وبالتالي عدم القدرة على الاستغناء عنه، إذ إن مفعوله يشبه إلى حد كبير مفعول المخدرات.
- صحيح أن القات يعمل على تنشيط الجسم، ويمنح الشعور بالنشوة والفرح، إلا أنه بعد زوال مفعوله سيعاني الشخص من الاكتئاب والحزن، وانعدام الطاقة في جسمه.
- الخمول العام في الجسم والكسل.
- صعوبة في عملية التبول، مع خروج بعض الحيوانات المنوية لدى الرجال، ودون القدرة على السيطرة عليها.
- خروج الإفرازات المنوية يكون أيضاً خلال التعاطي، وخلال مضغ القات.
- إحداث مشاكل في البروستات للرجال، مثل تضخمها، الأمر الذي سيؤثر على الحيوانات المنوية على المدى الطويل.
- اختلال التوازن النفسي، سيكون الشخص معرضاً للإصابة بالعديد من الاضطرابات والمشاكل النفسية، كما يصبح عدوانياً وعصبياً، وميالاً إلى افتعال المشاكل بدون أي سبب.
- الإصابة بالضعف الجنسي، وضعف في الانتصاب على المدى الطويل.
- التأثير على عمل القلب والأوعية الدموية، حيث إنه يزيد من عدد دقات القلب، كما يؤدي إلى انسداد الشرايين والأوعية الدموية.
- يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يجعل المصابين بهذا المرض أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية.
- يزيد من نسبة السكر في الدم، وبالتالي فهو يضر الأشخاص المصابين بمرض السكري، كما أنه من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري للأشخاص السليمين على المدى الطويل.
- إحداث اضطرابات في الجهاز الهضمي، حيث إنه يؤدي إلى عمل عسر في الهضم، بالإضافة إلى الإمساك.
- الإصابة بتسمم في الكبد.
- زيادة الفرصة للإصابة بالبواسير.
- الإصابة بالحمى، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، مع التعرق الشديد.
- يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأورام الخبيثة في الفم والحنجرة.
- صدور روائح كريهة من الفم، والتعرض للإصابة بالتقرحات والالتهابات.