فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري
محتويات المقال
الفطر الهندي ومرض السكري
إنّ الفطر الهندي أو ما يُعرف باسم الكيفر، هو عبارة عن حبيباتٍ من الخميرة، والبكتيريا، ومركبات السكر، تتكتل مع بعضها بواسطة بروتين الحليب، ويتميز بطعمه الحامض وقيمته الغذائية والعلاجية، حيث يستخدم في علاج العديد من الأمراض، أو الحدّ من تطورها، لأنّ له خصائص مضادة للأكسدة، ويحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الأساسية، والضرورية لصحة الجسم، مثل: الكالسيوم والمغنيسيوم، وفيتامين B12، وفيتاميني (K,A)، ومن أبرز الأمراض التي يساهم الفطر الهندي في معالجتها مرض السكري الشائع، والذي يصيب العديد من الأشخاص، وهو عبارةٌ عن استهلاك سكر الجلوكوز في الدم بشكلٍ بطيء، ممّا يؤدي إلى زيادة معدله في الدم عن المستوى الطبيعي.
فوائد الفطر الهندي لمرضى السكري
- يساعد على إفراز الإنسولين، بالتالي تقليل كميته اليومية، التي يحتاجها مريض السكري.
- ينشط عمل البنكرياس في الجسم.
- يزيد معدل هضم وامتصاص سكر اللاكتوز في الدم.
- ينظم مستوى السكر في الدم.
- يدر البول، وبالتالي يعزز عملية التخلص من السكر الزائد.
- يحسن عمل الكليتين.
فوائد الفطر الهندي العامة
- يعالج حالات العقم، حيث ينشط المبايض، ويزيد قوتها عند الإناث، ويزيد عدد الحيوانات المنوية عند الرجال.
- يحسن وظائف الكبد، ويقلل نسبة الدهون فيه.
- يعالج مرض الأعصاب (MS).
- ينشط الدورة الدموية في الجسم، ويوازن مرور الأكسجين في الجسم والمخ.
- ينشط القلب، ويقوي جهاز الأيض، ويؤخر الشيخوخة المبكرة .
- يقلل خطر الإصابة بمرض السرطان، وبشكلٍ خاص سرطان الثدي، ويمنع نمو وانتشار الجذور الحرة.
- يحفز أداء الجهاز المناعي، ويقلل الإصابة بالأمراض المعدية.
- يقي الجسم من التسمم الغذائي؛ لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا الضارة، مثل: الببتيدات، والأحماض العضوية، وثاني أكسيد الكربون، والإثانول، وثنائي الأسيتيل، وبيروكسيد الهيدروجين.
- يقي الجسم من الالتهابات، مثل: التهاب الأمعاء، والمعدة، والمهبل.
- يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: قرحة المعدة والاثني عشر، والإمساك.
- يسهل عملية هضم البروتين.
- يخفض ارتفاع ضغط الدم.
- يخفض مستوى الكولسترول السيئ، والدهون الثلاثية، حيث يحتوي على خصائص تقلل امتصاص الكولسترول من الجهاز الهضمي.
- يفيد في علاج التهاب القصبات الهوائية، والربو.
- يمنع تصلب الشرايين، ويحافظ على مرونتها.
- يغذي البكتيريا النافعة الموجودة في المعدة، ويقتل الطفيليات، والبكتيريا الضارة الموجودة في الأمعاء، والتي تسبب العديد من الأمراض، وبالتالي ينظف الأمعاء الدقيقة، والغليظة، والقولون.
- يخفف الوزن، ويكافح السمنة، لاحتوائه على الفلورا، وأحماض اللاكتيك أسيد، اللذان يحفزان اللعاب على إفراز الإنزيمات في المعدة والبنكرياس، وبالتالي تحسين عملية الهضم، كما يحتوي على الفسفور الذي يسرع عملية حرق الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون.
- يهدئ الأعصاب، ويزيل التوتر، ويمنح الجسم الراحة والاسترخاء، والانتعاش.
- يمدّ الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية، ويساعد على نمو الأنسجة.
- يدر الصفراء، ويعالج المرارة، وينظف قنواتها، ويفتت حصاها.
- ينقي البشرة، ويمنحها الصفاء والنضارة.
- يشد البشرة، ويزيل التجاعيد الرفيعة، والبقع الداكنة، وحب الشباب، والآثار الناتجة عنه.
طريقة تحضير الفطر الهندي
المكوّنات والأدوات اللازمة:
- ملعقة كبيرة من الفطر الهندي.
- عبوة زجاجية نظيفة.
- مصفاة بلاستيكية.
- ملعقة خشبية.
- كوب من الحليب البارد.
- شاش (للسماح بمرور الهواء).
طريقة التحضير:
- ضعي الفطر الهندي في العبوة الزجاجية، وأضيفي له الحليب.
- أغلقي العبوة باستخدام الشاش.
- اتركي الفطر الهندي مدّة 24 ساعة، في مكانٍ بعيد عن أشعة الشمس، ستلاحظين تضاعف كمية الفطر، وارتفاعه إلى الأعلى، كما ستلاحظين تشكل حليبٍ كثيف القوام.
- افصلي الحليب عن الفطر بعد مرور المدة باستخدام المصفاة والملعقة الخشبية، وضعي اللبن الناتج في كوبٍ نظيفٍ، ثمّ اغسلي الفطر الهندي بالماء، مع الحرص على عدم لمسه بيديك، لاستعماله مرةً أخرى.
- اشربي اللبن الناتج، ولا تتركيه لفترةٍ طويلة.
طريقة تناول الفطر الهندي
- للغرض العلاجي: من خلال شرب كوبٍ متوسط الحجم، من الحليب المصفى، بشكلٍ يومي قبل الخلود للنوم، مدّة ثلاثة أسابيع، ثمّ الراحة لأسبوع، والعودة إليه في حال لاحظ المريض أي تحسن.
- للغرض الوقائي: من خلال شرب كوبٍ من الحليب المصفى، مرةً واحدةً أسبوعياً، حتّى يتسنى للجسم أخذ كفايته من الفوائد.
نصائح حول استهلاك الفطر الهندي
- يسمح بحفظ الحليب الناتج مدّة يومين فقط في الثلاجة.
- يتمّ تكرار العلاج، عند الشعور بالحاجة إليه.
- يقدم الحليب الناتج عن الفطر الهندي في فترة الانقطاع إلى شخصٍ آخر للاستفادة منه.
- يفقد الفطر الهندي فعاليته في حال ترك لأكثر من يوم، دون إضافة الحليب إليه، حيث يتأكسد، ويصبح لونه داكناً.
- يقسم الفطر إلى نصفين متساوين بعد 17 يوماً من استخدامه، بسبب تضاعف حجمه، في حال تنميته بشكلٍ جيد.