فوائد الحليب وضرورة اختيار الحليب منخفض وخالي الدسم
تعتبر دهون الحليب مصدراً للدهون المشبعة والكولسترول المعروفة بأثرها الصحي في رفع كولسترول الدم الكلي، وخفض الكولسترول السيّئ، ولذلك يفضّل تناول الحليب ومنتجاته منخفضة أو منزوعة الدسم، وتشمل فوائد تناول الحليب ومنتجاته قليلة أو منخفضة الدسم ما يلي:
- بناء عظام أقوى وتخفيض خطر الإصابة بهشاشة العظام:[٤] يعتبر الحليب ومنتجاته مصدراً غنيّاً بالكالسيوم: حيث يعطي الكوب الواحد من الحليب أو اللبن المنخفض الدسم ثلث احتياجاتنا اليومية من الكالسيوم الضروري لصحة العظام، وقد وجدت الدراسات أنّ تناول الكالسيوم من المصادر الطبيعية مثل الحليب يفيد صحة العظام أكثر من الكالسيوم المضاف لتدعيم الأغذية أو المتناول من المكملات الغذائية، كما يتم تدعيم العديد من أنواع الحليب بالفيتامين د الذي له دوراً هامّاً في صحة العظام، كما أنّ له دوراً هامّاً في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وارتفاع ضغط الدم،[٤] كما أنّ الحليب مهمّ لصحّة الأسنان.[١]
- انخفاض خطر الإصابة بضغط الدم: وجدت الدراسات أنّ الأشخاص الأكثر تناولاً للحليب ومنتجاته المنخفضة الدسم تقلل من فرصة الشخص للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنةً بالأشخاص الأقل استهلاكاً لها،[٤] حيث إنّ الحليب يعتبر مصدراً جيّداً للبوتاسيوم الذي ترتبط قلة تناوله وزيادة تناولالصوديوم بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،[٥] كما اقترحت بعض الدراسات دوراً للعديد من البيبتيدات الموجودة في الحليب في خفض ضغط الدم.[١]
- خفض خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضيّة: وجدت الدراسات أنّ الأشخاص الأكثر استهلاكاً للحليب ومنتجاته هم أقلّ عرضةً لزيادة قياس الخصر (مقياس للسمنة الوسطية) والمتلازمة الأيضيّة (مجموعة من الأعراض التي ترفع خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب).[٤]
- التحكم في وزن الجسم: وجدت الدراسات ارتباطاً بين الكالسيوم المتناول من الحليب ومنتجاته وانخفاض تراكم الدهون وزيادة وزن الجسم،[٤] كما وضّحت بعض الدراسات أنّ تناول الكالسيوم من منتجات الحليب وارتفاع مستوى الدم من الفيتامين د قد يحفّز خسارة الوزن.[٦]
- يمكن أن يساعد تناول الكالسيوم بكميات كافية في الحمية، الأمر الذي يحقّقه تناول الحليب ومنتجاته، في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي وحصى الكلى.[١]
- يعتبر الحليب ومنتجاته مصدراً جيّداً للبروتين، حيث يعطي الكوب الواحد من الحليب 177% من احتياجاتنا اليوميّة من البروتين،[٤] كما يعتبر الحليب مصدراً للعديد من الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الجسم.[١]
- يساهم تناول الحليب في الصباح على الشعور بالشبع ممّا يجعلنا نتناول كميةً أقلّ أثناء النهار.
- يحتوي الحليب على التريبتوفان الذي يعتبر عاملاً مساعداً على النوم،[٧] ويحتوي الحليب على بروتين اللاكتيوم (Lactium proteinn) الذي يساعد الأطفال الرضع على النوم بعد الرضاعة، ولكن الارتباط بين الحليب والنوم عند الكبار يعد ارتباطاً نفسياً بسبب التعود على ذلك أكثر من ارتباط أيّ من مكونات الحليب بالنوم بشكلٍ فعليٍّ، حيث إنّ كمية التريبتوفان التي نحصل عليها عند تناول الحليب لا تكفي لتحفيز النوم،[٨] حيث يمكن لكوب من الحليب الدافئ إشعال ذكريات الشخص بأوقات طفولته عندما كانت أمه تساعده على النوم مع الحليب، مما يبعث السكينة والشعور بالراحة ويساعد على النوم.[٩]
- وضحت بعض الدراسات ارتباطاً بين تناول الحليب والكالسيوموتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.[١٠]