فوائد البنجر لمرضى السكري
محتويات المقال
البنجر
البنجر هو أحد النباتات الجذريّة التي تتكاثر بطريق التبرعم مثل البطاطس والبطاطا الحلوة وغيرها، ويوجد منه نوعين هما بنجر السكر الذي يستخدم في الأغراض الصناعيّة، والنوع الآخر وهو الشائع في الأسواق فيستخدم في الطعام عن طريق تناوله مسلوقاً أو في المخللات، واللون الأحمر الذي يميّز البنجر ناتج عن مادّة تسمى البتايين وهي هامّة لتحسين عملية موازنة الحموضة في المعدة، وتحسين عمليّة الهضم.
مكوّنات نبات البنجر
من أجل التعرّف على الفوائد التي يتميز بها نبات البنجر يجب أولاً ذكر المكونات التي يحتوي عليها حتى نستطيع تمييز الأسباب التي أدت إلى تلك الفوائد، وتتمثل تلك المكوّنات في ثمرة البنجر في التالي:
- تسعون بالمائة من وزن ثمرة البنجر عبارة عن ماء، وخمسة بالمائة ألياف، واثنان بالمائة رماد، والباقي موادّ أخرى.
- يحتوي على أنواع من السكر وهي السكروز والغلوكوز والفركتوز.
- يتميّز بوجود معادن كالكبريت والبوتاسيوم، والحديد، والفسفور، والكالسيوم، والنحاس، إلى جانب أحماض عضويّة، وأحماض أمينيّة.
فوائد البنجر لمرضى السكري
إنّ مرض السكري يسبب العديد من المشاكل في الجسم وخاصة للأوعية الدموية وعدم ثبات ضغط الدم، لذا ينصح بإدخال البنجر في النظام الغذائيّ لمرضى السكريّ بكمّيات قليلة لعدة أسباب:
- إنّ السكريات التي يحتوي عليها البنجر تطلق في الدم ببطء شديد، مما يساعد على ثبات نسبة السكر في الدم ويحافظ عليها منخفضة، وفي ذات الوقت يزود الجسم بما يحتاجه من ذلك العنصر الغذائي.
- البنجر قليل السعرات الحرارية وخالٍ تماماً من الدهون، وهو نوع الغذاء المثاليّ الذي يحتاجه مرضى السكّريّ.
- ينصح المرضى الذين يعانون من اختلال مستويات ضغط الدم إلى جانب السكريّ بتناول البنجر حيث إنّه يحتوي على نسب عالية من النترات، والتي يتمّ تحويلها في الجسم إلى اكاسيد النيتريك التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي تخفض من ضغط الدم المرتفع.
- إنّ التعب والإرهاق المستمرين اللذان يصيبان مريض السكّريّ يمكن تخفيفهما عن طريق تناول البنجر، حيث إنّه يعمل على زيادة طاقة الجسم كما ذكرت جمعية مرضى السكري الأمريكية، وذلك من خلال عمله على نقل الأكسجين إلى مختلف أجهزة الجسم، كما أنّ غناه بمعدن الحديد يساهم في زيادة القدرة على التحمّل بشكل عام.
- يقلّل البنجر من مستويات الكولسترول الضارّ في الجسم لما يحتويه من عناصر ومضادّات أكسدة، فلا يسمح للكولسترول بالتراكم على الجدران الداخلية للشرايين ممّا يقي من الإصابات بالنوبات القلبيّة والدماغيّة وأمراض تصلّب الشرايين خاصّة مع التقدّم في السنّ.