فوائد البكاء
محتويات المقال
الدموع
تُعرف الدموع علمياً على أنّها مجموعة من السوائل، ولها طعم مالح ويتمّ إفرازها أو ذرفها من غدد دمعية موجودة في العين، وهي في الأصل ردة فعل على المشاعر التي يشعر بها الإنسان من فرح وحزن وألم، وبشكل عام يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواعها، الأولى وهي الدموع الطبيعية التي يتمّ إفرازها بشكل طبيعي وبكميات كبيرة وسريعة؛ حتى تحافظ على صحة وترطيب العين وحركة جفونها، والثانية هي دموع التهيّج وهذه تخرج عندما تتعرّض العين لمؤثّر أو مهيّج معين كالغبار، والدخان، أو الشوائب، أو حتى البصل، والثالثة هي الدموع العاطفية التي تخرج عند الشعور بالحزن أو الفرح، والنسبة الأكبر المقدّرة بحوالي 75% تكون عند الحزن، وما تبقى أيّ 25% تخرج عند الشعور بالفرح.
الجدير بذكره أنّ العينين تخرجان مليلتر ونصف من الدموع يومياً، وهذه الكمية أو النسبة تقلّ كلما تقدّم الإنسان في العمر وتحديداً عند المرأة وعند وصولها لمرحلة أو سن اليأس، وكشفت الدراسات أنّ معدل بكاء المرأة سنوياً يصل لحوالي أربعة وستين مرّة، أمّا الرجل فيبكي سبعة عشرة مرّة، وهذا يرجع لأسباب هرمونية تتعلق بهرمون البرولاكتين الموجود عند النساء بنسبة أكبر، وهو نفسه المسؤول عن إفراز حليب الرضاعة.
أسباب البكاء
هناك أسباب مختلفة ومتنوعة تؤدي للبكاء، من أهمّها ما يلي:
- الشعور بالحزن.
- الشعور بالفرح والسعادة.
- الوجع والشعور بألم جسدي، وهذا تختلف حدّته اعتماداً على شخصية الإنسان وشدة ألمه.
- عند الخوف أو الفزع.
- الغضب والعصبية الزائدة.
- الرضا والمحبة.
- التعبير عن الشكر.
- من شدة الشوق لشخص ما.
- التأثر ببكاء شخص آخر.
- إضافةً إلى النفاق ويكون هنا ظاهراً غير نابع من القلب.
فوائد البكاء
للبكاء فوائدة كثيرة، من أهمها ما يلي:
- وقاية وعلاج للكثير من الأمراض والمشاكل وتحديداً النفسية، فمن خلالها يستطيع الإنسان إخراج جميع الشحنات السلبية الموجودة داخله، والتي بدورها تسبّب المشاكل الجسدية والعضوية، وأبرزها مرض السكّري إضافةً إلى اضطراب معدل ضغط الدم، وتحديداً ارتفاعه.
- القضاء على المواد الضارة والسامة المتراكمة في العين، وتنظيفها وتخليصها من الجراثيم، وغالباً ما يتمّ إفرازها عند الشعور بالانفعال، والذي أثبت صحة ذلك هو جامعة ميتسونا بعد سلسلة من الأبحاث والدراسات.
- تنظيم معدل ضربات القلب وزيادة سرعتها، وبالتالي تنشيط الدورة الدمورية وزيادة تدفّقها في أنحاء الجسم.
- توسيع الرئتين وبالتالي تمرين عضلات الحجاب الحاجز والعضلات الصدرية، وتقويتها ودعمها.
- التخفيف من الحزن الذي يشعر به الإنسان.