فروع علم النفس
محتويات المقال
علم النفس الاجتماعي
هو المجال الذي يخطر في بال الكثيرين عند ذكر علم النفس، ويتناول دراسة الناس وكيفية تفاعلهم مع بيئتهم، ومع بعضهم البعض، ويضم الاستشارات التي تخص الأفراد، والجماعات، والأزواج، ويعمل متخصصو هذا المجال في أماكن عديدة منها مراكز علاج مدمني المخدرات، ومراكز علاج ضحايا الاعتداء، والمدارس للمساعدة في التنمية الأكاديمية والمهنية.[١]
علم النفس السريري وعلم الشواذ
يقوم هذان المجالان بالعمل على تقييم الصحة النفسية للأفراد، ومعرفة فيما إذا كانوا بحاجة إلى العلاج، ويتعامل متخصصو هذا المجال مع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية غير طبيعية، ويعتمدان على جوانب أخرى من علم النفس منها علم النفس التجريبي، وعلم النفس التنموي، وعلم الإرشاد.[١]
علم النفس التربوي
يضم هذا المجال علماء النفس الاجتماعي في المدارس، ومعالجي النطق، كما أن متخصصي هذا المجال يشاركون في تطوير المناهج الدراسية، والاختبارات التربوية، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة.[١]
علم النفس الشرعي
يقوم هذا المجال بتطبيق المعرفة، والنظرية، والمهارات النفسية لفهم آداء نظم العدالة القانونية والجنائية، وإجراء البحوث في المجالات ذات الصلة، ويعمل متخصصو هذا المجال في خدمة المتقاضيين، والجناة، والضحايا، وموظفي الحكومة والمنظمات الاجتماعية.[٢]
علم النفس التنظيمي
يضم هذا المجال الخبرة في إدراة الآداء، وتعيين الموظفين، والتعلم والتطوير، وإدارة القيادات والمواهب، والتدريب، والتوجيه، والتطوير المهني، والرفاه، والتوازن بين العمل والحياة.[٢]
علم النفس البيولوجي
هو دراسة الآليات البيولوجية الكامنة وراء السلوك، ومتخصصو هذا المجال يهتمون في الدماغ، والجهاز العصبي، والغدد الصماء، والعمليات العضوية الأخرى.[٣]
علم النفس المعرفي
يهتم هذا المجال في دراسة الذاكرة، والتفكير، والعمليات الواعية، والإبداع، وحل المشكلات، والتصور.[٣]
علم النفس الهندسي
يهتم هذا المجال في الدراسة العلمية لتطوير فهم السلوك البشري، وتحسين كفاءة التفاعلات بين البشر والآلات.[٣]
علم النفس التجريبي
يهتم هذا المجال في الدراسة العلمية للعمليات السلوكية والمعرفية الأساسية، بما في ذلك التعلم، والذاكرة، والإدراك، والاهتمام، وحل المشاكل.[٣]
علم النفس الرياضي
يهتم هذا المجال في تطوير نماذج رياضية للعمليات النفسية، واستنباط طرق للتمثيل الكمي، وتحليل البيانات حول السلوك، لاستخدامها في دراسة الفروق بين الأفراد في القدرة، والشخصية، والتفضيلات، والظواهر النفسية الأخرى.[٣]