فاكهة المانجوستين
محتويات المقال
فاكهة المانجوستين
يعود تاريخ ظهور فاكهة المانجوستين إلى القرن الثامن عشر، حيث كانت تستعمل هذه الفاكهة في الطب العلاجي التقليدي المنتشر آنذاك في البلدان الآسيوية، وفي مقدمتها أندونيسيا التي تعتبر الموطن الأصلي لهذه الشجرة الاستوائية دائمة الخضرة، كما تواجدت أيضاً في مناطق أخرى حول العالم مثل تايلاند وسنغافورة وبعض دول أفريقيا كمصر، وهي كانت ولا تزال ملكة الفواكه الاستوائية، نظراً لما تتمتع به من خصائص علاجية غاية في الأهمية على اعتبارها مصدراً لكثير من المواد المغذية والمعادن والفيتامينات الأساسية التي تساعد في شفاء الكثير من المشاكل الصحية.
القمة الغذائية لفاكهة المانجوستين
فاكهة المانجوستين ذات شكل مميّز يتكون من ثلاث أجزاء: القشرة الخارجية بلون أحمرٍ داكن، ولبّ طريّ أبيض ذو مذاقٍ حلوٍ شهي مقسم إلى شرائح كالبرتقال، وبذور شديدة المرورة صغيرة الحجم غير صالحة للأكل، وتحتوي هذه الفاكهة اللذيذة على الكربوهيدرات والألياف والماء والبروتين وأملاح معدنية أساسية كالكاليسيوم والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك، كما أنها غنية بفيتامينات أي و سي و ب المركب. وتعرف المانجوستين بأسماء عديدة، إذ يطلق عليها الفياغرا وزهرة الحجر، لمفعولها المساوي لحبة الفياغرا.
فوائد فاكهة المانجوستين
- تحمي من الشوارد الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتسبب العديد من الأمراض الخطيرة كالسرطان، فهي تحتوي على مضادات أكسدة قوية تقاوم نمو الخلايا الخبيثة.
- تعزّز من عمل الجهاز المناعي وتنشط الجسم وتمنحه الطاقة والحيوية.
- تفيد في علاج اضطرابات المعدة والأمعاء، إذ تعالج القرحة المعوية وتمنع الإصابة بالدوسنتاريا والإسهال الناتج عن الالتهابات البكتيرية.
- تقاوم صداع الرأس والدوجة ” الدوار “، كما تخفف من حرارة الجسم المرتفعة.
- تخفض من نسبة الكولسترول الضار في الدم، لذا فهي تقي القلب والشرايين من الجلطات والتصلب والشريان التاجي.
- تحمي من الالتهابات، إذ لها تاثير مضاد لالتهاب المفاصل الروماتزمية، كما تقي من الإصابة بهشاشة العظم.
- تكافح شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد على البشرة، كما أنها تمنع تراكم السيلوليت الذي تعاني منه غالبية السيدات، كما تمنع ظهور الحبوب وتسرع تعويض خلايا الجلد التالفة.
- تساعد في تنظيم الدورة الشهرية لدى الإناث، كما تخفف من الأعراض المرافقة كتعكر المزاج والدوخة والصداع وتشنجات الرحم ومغص البطن.
- تخفض من ضغط الدم المرتفع، كما تساعد على تنظيم معدل ضربات القلب.
- تنشط الدماغ وتقوي القدرات العقلية، كما تمنع الإصابة بالخرف ” الزهايمر” وتقوي الذاكرة والاستيعاب.
- تفيد في إنقاص الوزن الزائد، لانخفاض مستوى السعرات الحرارية فيها وخلوها من الدهون والكوليسترول الضار، مقابل نسبة عالية من الألياف.