غذاء الطفل من عمر 6 إلى 9

مما لا شك فيه أن أهم مرحلة لتغذية الانسان هي مرحلة الرضاعة حيث أن الطفل يكون معتمداً اعتماداً كلياً على الأم، وهنا يشغل هذا الموضوع تفكير الأمهات مهما كان مستواها العلمي، ومدى خبراتها بالحياة هنا للأمومة دور عظيم، يجعلها تبحث بهذا الموضوع، الذي من معرفتها به يؤمن لطفلها صحة جيدة للطفل، حيث أن الأشهر الأولى من غذاء الطفل تجعله يستمد المناعة، وهذا منذ الولادة حتى الشهر الرابع (تكتفي هنا الأم بالرضاعة الطبيعية)، أمّا بعد ذلك يجب على الأم تزويد الطفل بحليب مساعد، وهنا لا يحتاج الطفل إلى الماء في هذه المرحلة، بعد الشهر الرابع هنا يحتاج الطفل إلى تغذية مساعدة غير الحليب، ابدئي إطعامه ببطء وبكميات بسيطة وبالتدريج، ومن الأطعمة المفيدة في هذه المرحلة: (الفواكه والخضار المهروسة، صفار البيض المسلوق، عصير الفواكه، لحم مهروس، اللبن بأنواعه) هنا يجب تزويد الطفل بالماء في إثناء الوجبات.

الآن سنتحدث عن غذاء الطفل من عمر 6 إلى 9، في هذه المرحلة يجب تزويد الطفل بأطعمة بسيطة الهضم؛ لأن الطفل في هذه المرحلة صاحب معدة ضعيفة نوعاً ما، مثل: البطاطا المسلوقة العادية أو الحلوة، واللحوم المفرومة فرماً ناعماً (السمك أو الدجاج)، الحبوب الجاهزة مثل الأرز والعدس والفول والحمص بعد هرسه جيداً.

من عمر السنة إلى سنتين: يمكن هنا للطفل أن يتناول طعام العائلة بشكل طبيعي.

أهمية تغذية الاطفال الرضع:

1. نمو الجسم وأعضائه، وتتطور مهاراته وقدراته العقلية والحركية.

2.زيادة الوزن والطول.

3.تطور الدماغ ونضوجه.

4.التطور العقلي وغيرها.

  • وصفات لغذاء الرضيع:
  • المهلبية: (ضعي 3 ملاعق من الحليب إلى 2 كوب ماء + ملعقة نشا وملعقة سكر وقلبيهم على نار هادئة ومن ثم قدميها لطفلك دافئة).
  • شوربة الخضار (قطعي حبة بطاطا، حبة كوسا، جزرة متوسطة، بصلة صغيرة قطع صغيرة، واغسليها جيداً، وضعيها بقدر ماء مغلي مع القليل من الملح فقط وتقدم دافئة).
  • الأرز المسلوق بالدجاج (بعد سلق الدجاجة، اقطعي منها جزء واضيفيه إلى أرز مسلوق بالماء، واضيفي عليه القليل من الملح).
  • الأضرار الناتجة عن سوء التغذية:

الوجه: ينتج عن نقص الطاقة والبروتين والحديد، ووجود بقع في الوجه ويكون مائلاً للاصفرار.

العينين: نقص فيتامين أ يؤدي إلى التهاب العصب البصري وقلة التدميع والتأثر بالضوء.

اللثة: نقص فيتامين ج وأ تصبح متورمة ذات لون أحمر.

اللسان: نقص الحديد يصبح متورم مع وجود التهابات.

الاسنان: زيادة عنصر الفلور يؤدي إلى اصفرار اللون.

الرقبة: نقص عنصر اليود يؤدي الى تضخم الرقبة (الجويتر).

الجلد: نقص فيتامين أ وج يفقده ليونته ويصبح سميكاً.

الهيكل العظمي: نقص فيتامين د يعمل على انحناء الظهر، ويشوه منظر الصدر، ويكون معرض لكسر الاعضاء.

العضلات: نقص البروتين والطاقة؛ يعمل على الخمول، وعدم النشاط، وضمور العضلات، والضعف التام.

الجهاز الهضمي: نقص فيتامين ب 12 النياشين والبروتين والطاقة، قد يعمل على فقد الشهية وضعف الهضم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى