عناصر المناخ

المناخ

يُمكننا تعريف المناخ على أنّه دلالة على حالة الجو لفترة طويلة لفصلٍ من الفصول، أو لسنة مُعيّنة أو لأكثر من سنة، ويكون ذلك بعد أخذ قياس الطقس اليومي بجميع عناصره لفتراتٍ طويلة من أجل التعرّف على الحالة الجوية السائدة في المنطقة بصورة عامة، فمثال على ذلك، يمكننا القول إنّ الطقس اليوم في مدينة عمان معتدل، بينما المناخ العام فيها هو بارد شتاءً ومعتدل صيفاً.

أجهزة قياس عناصر المناخ

• الثيرموميتر: وهو جهاز يستخدم في قياس درجة الحرارة.
• البارومتر: يقيس الضغط الجوّي.
• الأنيمومتر: يُستعمل لقياس سرعة الرياح.
• الهيجرومتر: يقيس نسبة الرطوبة.

عناصر المناخ

درجة الحرارة

• أهميّة درجة الحرارة: تعتبر أهم عناصر المناخ كونها تؤثّر في جميع العناصر الأخرى.
• مصدرها: تُعتبر الشمس هي المصدر الرئيسي للحرارة على الأرض والغلاف الجوي، بالإضافة لحرارة الأرض الباطنية ولكن بنسبٍ ضئيلة.
• المناطق الحرارية: تمّ تقسيم الحرارة على الكرة الأرضية لعدة مناطق وهي: مناطق حارة؛ أي المناطق المدارية وتقع بين مداري الجدي والسرطان وتكون حارةً طوال العام، ومناطق معتدلة، وهي المناطق الجنوبية والشمالية.

الضغط الجوي

الكرة الأرضية محاطة بغلاف من الغازات (الهواء) بارتفاع حوالي (350) كيلومتراً فوق الأرض، ويتألف من النيتروجين بنسبة ( 78%)، وأكسجين بنسبة (21%)، وغازات أخرى مثل ( الغبار وبخار الماء) بنسبة (1%)؛ حيث إنّ هذا الغلاف ينتج عنه ضغطٌ يختلف باختلاف درجة الحرارة والرطوبة، فعندما ترتفع درجة الحرارة يزيد حجم الهواء فتقل كثافته ويقل الضغط، والعكس صحيح. تمّ تقسيم سطح الأرض لعدّة مناطق حسب الضغط الجوي على النحو التالي:

• مناطق ذات ضغط منخفض: وتقع على جانبي خط الاستواء.
• مناطق بضغط مرتفع: وتقع على خطي عرض (30) جنوباً وشمالاً (مناطق القطبين).

الرياح

وهي عبارة عن تيّارات هوائية تتنقل بجميع الاتجاهات على سطح الأرض، وتنقسم لعدة أنواع هي:

• رياح دائمة: وهي الرّياح المستمرّة في الهبوب طوال العام وتكون في طبقات الجو السفلى، وتنقسم إلى: رياح تجارية في المدارين، ورياح عكسيّة وتتواجد في مناطق الضغط المرتفع، ورياح قطبية وتتواجد في القطبين الشمالي والجنوبي.
• رياح أخرى: وتنقسم إلى: رياح موسمية أي في فصل معين، ورياح محليّة أي في منطقة صغيرة مُعيّنة، ورياح نسيم البر أو البحر.

الرطوبة

وهي عبارة عن بخار الماء المتواجد في طبقات الجو السفلى والعليا، وتتأثر الرطوبة باختلاف درجات الحرارة، فكلّما زاد بخار الماء في الجو تزيد الرطوبة، وكلّما نقص تقل الرطوبة ويصبح الجو جافاً، ومن مظاهر الرطوبة نذكر: الضباب، والسحاب، والندى، والأمطار والثلوج، أمّا مصدر بخار الماء فهو المسطّحات المائية الموجودة على الكرة الأرضية.