على ماذا تدل كثرة التبول
محتويات المقال
كثرة التبوّل
يعاني بعض الأطفال والرجال والنساء، من التبوّل بكميات كبيرة تتجاوز الثلاث ليترات في اليوم، ويكون ذلك من خلال الذهاب إلى الحمام لمرّات عديدة وتكون كمية البول قليلة، أو الذهاب إلى الحمام لمرّات قليلة وتكون كمية البول كبيرة، ويكمن وراء كثرة التبوّل العديد من الأسباب، ومنها ما يزول مع مرور الزمن، ومنها يحتاج إلى تدخل طبي سريع لمعرفة السبب الرئيسي وراء كثرة التبوّل بدقة لتقديم العلاج المناسب له.
أسباب كثرة التبوّل
هناك مجموعة من الأسباب التي تزيد من معدل كمية البول في اليوم وهي:
- التهابات في المثانة والمسالك البولية، ويرافق هذا السبب عدد من الأعراض منها، ألم شديد في أسفل البطن، وعدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل تام وبالتالي لا يشعر الفرد براحة تامة، وحرقة في البول.
- كثرة التبوّل أحد أول أعراض مرض السكري، فارتفاع نسبة السكر في الدم تزيد من نسبة ادرار البول.
- المعاناة من التهاب المثانة غير البكتيري ويكون هذا الالتهاب مزمناً، ويسبّب آلاماً في أسفل البطن، بمجرد امتلاء المثانة بالبول، وبعد التّبول تزول الآلام بسرعة.
- التهابات البروستات وتضخمها عند الرجال الذين أعمارهم تجاوزت الأربعين عاماً.
- ازدياد حجم رحم المرأة الحامل، ممّا يضغط على مثانتها، وبالتالي تعاني الحامل من كثرة التبوّل.
- تناول أدوية تحتوي على الفروسامايد والثيازايد، وهاتان المادتان تدخلان في تكوين الأدوية المدرة للبول، وكذلك أدوية الضغظ تعمل على ادرار البول.
- إلحاح المثانة وسلس البول، في هذه الحالة تكون المثانة متقلصة بشكل كبير، ويرافق تقلص المثانة شعور الفرد بشكل ملح بالحاجة إلى التبوّل، وعادة ما يصاحب إلحاح المثانة سلس في البول، أي يكون الشخص غير قادر على التحكم ببوله، وبالتالي لا يتمكن المصاب من الوصول إلى دورة المياه بالوقت المناسب.
- خلل في عمل الغدة الدرقية، فيسبب هذا الخلل هبوط في نسبة الهرمونات.
- سرطان المثانة، وحصوات المثانة سبب في إدرار البول.
- شرب كميات كبيرة من السوائل من مياه وقهوة وعصائر صناعية.
- القلق والاضطرابات النفسية.
علاج كثرة التبوّل
- يجب التخلّص من أسباب كثرة التبوّل، كخطوة أولى ومهمة في علاج كثرة التبوّل.
- التقليل من تناول الأطعمة التي تساعد على إدرار البول، مثل البطيخ، والشوكولاتة، والتوابل.
- شرب المياه بكميات قليلة في الليل.
- إعادة تدريب المثانة في الاحتفاظ بالبول لأطول فترة ممكنة، عن طريق الابعاد بين مرات دخول الحمام.
- ممارسة التمارين الرياضية الخاصّة مثل تمارين كيجل، وهذه التمارين تعمل على تقوية عضلات المثانة، وتمارس هذه التمارين ثلاث مرات يومياً ولمدة خمس دقائق.