علوم الفيزياء
محتويات المقال
محتويات
- ١ علم الفيزياء
- ٢ علوم الفيزياء
- ٢.١ علم الفلك القديم
- ٢.٢ الفلسفة الطبيعيّة
- ٢.٣ الفيزياء الكلاسيكيّة
- ٢.٤ الفيزياء الحديثة
علم الفيزياء
يُعتبر علم الفيزياء واحداً من أهم العلوم الأكاديميّة والعمليّة، ونظراً لأهمّيّتها؛ فهي تدرس للعديد من المراحل الدراسيّة، ويمكن دراستها كتخصّص في العديد من الجامعات العلميّة، والبعض يعتقد في البداية أنّ هذا العلم نظراً لفلسفته المعقدة غير مهم، إلّا أنّه يعدّ من أهم العلوم التي عُرفت قديماً، وما زالت تُستخدم حديثاً وإلى الأمد، فهي قامت بتفسير العديد من الظواهر الطبيعيّة، وقادت إلى اكتشافات حديثة ومهمّة كالتلفزيون وأجهزة الكمبيوتر، والأجهزة المنزلية، والأسلحة النووية، كما أنّها تدخل مع العلوم الأخرى كالرياضيات، والكيمياء.
علوم الفيزياء
علم الفلك القديم
يعدّ من أقدم العلوم الطبيعيّة، فقد عُرف قبل 3000 سنة قبل الميلاد، وكانت حضارات السومريين، والمصريين القدماء تستخدم هذا العلم في معرفة التنبّؤات لحركات الشمس، والقمر، والنجوم، وكانت النجوم تمثل آلة لهم يعبدونها، رغم ذلك كان هذا العلم قديماً غير علميّ ويفتقر إلى كثير من الأدلة التي تثبت نظرياتهم، وأصول علم الفلك الغربيّ التي تستخدم حالياً في معرفة الأبراج وحركة الأجرام السماويّة عند اليونان، كانت موجودة في بلاد ما بين النهرين، وما زالت تُستخدم حتى الآن.
الفلسفة الطبيعيّة
تمتد جذورها في بلاد اليونان خلال العصر القديم منذ عام 650 قبل الميلاد وحتى عام 480 قبل الميلاد، وكان ذلك عندما رفض سقراط مثل تاليس حول التفسيرات الغير طبيعيّة للظواهر الطبيعيّة، حيث تحدث أنّ لكلّ حدث مسبّباً طبيعيّاً، وتم اقتراح أفكار وفرضيّات للتأكّد من هذه المقولة التي أثبتت ذلك.
الفيزياء الكلاسيكيّة
قام السير إسحاق نيوتن منذ بوضع العديد من القوانين التي تخصّ الحركة، والجاذبيّة لتأسيس هذا العلم الذي أصبح علماً منفصلاً عند الأوروبيين الحديثيين، وتُعرف أيضاً بالميكانيكا الكلاسيكيّة التي تتفرع إلى علم السكون الذي يقوم على وصف الأجسام الساكنة والقوانين والشروط التي تجعلها متزنة، وعلم الحركة الذي يقوم على وصف حركة الأجسام مع إهمال السبب الذي أدّى إلى حركتها، وعلم التحريك الذي يقوم على أساس حركة الأجسام وما هي الأسباب التي قادت إلى تحريكها.
الفيزياء الحديثة
عمل آلبرت آينشتاين على التأثير الكهروضوئي، ونظرية النسبيّة التي أدت إلى ثورة في علم الفيزياء في أواخر القرن العشرين، وذلك عندما قام العالم الألماني ماكس بلانك في وضع نظريّة الكم، وآلبرت آينشتاين في وضع نظريّة النسبيّة، وجاءت هذه النظريات بسبب عدم دقة الميكانيكا الكلاسيكيّة في بعض الحالات، حيث اقترحت الكلاسيكيّة بأنّ الضوء ينشر بسرعة متفاوتة والتي لا يمكن حلها مع سرعة ثابتة من خلال معادلات ماكسويل في الكهرومغناطيسية، وجاءت نظرية النسبيّة لتحل هذا التناقض وتحلّ محلّ الكلاسيكيّة.