علم الإحصاء
محتويات المقال
محتويات
- ١ علم الإحصاء
- ٢ أهميّة علم الإحصاء
- ٢.١ وصفِ البيانات
- ٢.٢ تصنيفُ العَيّنات
- ٢.٣ تخطيطُ البحوث
- ٢.٤ التنبؤّ
علم الإحصاء
يُعتبر علمُ الإحصاء مِن أحد فُروعِ عِلمِ الرياضيات والمُهمّة ذات النطاق الواسع، وهذا العلم يَهتَمّ بجمعِ وتلخيصِ البيانات وتمثيلها وإيجادِ الاستنتاجات مِن البيانات، فالقُدرةِ على الاستنتاج من البيانات وحلّ المشاكل يَعتمد على عدم تجانس البيانات مَع بَعضِها البعض مِن خِلالِ المُخطّطات التي ترسمها، وهذا العلم يدخل في تطبيقات كثيرة فِي الفيزياء، العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة، وأيضاً يدخلُ فِي السياسة والأعمال، فجميعُ الرسومات البيانيّة التي نشاهدها مثل: تعداد السكان، وأعداد المواليد، وأعداد الوفيات، وأعداد المزارعين، فهي عبارة عن تجميع بيانات مع بعضها البعض خلال فترات ورسمها على شكل مخطّط للاستنتاجِ ومعرفةِ الأرقام التي تغيّرت، فالرّسمُ البياني لهذِهِ المَعلومات هِيَ التي تُحَدّد النتائِج التي تَظهَرُ فَهُوَ عِلمٌ قائِمٌ بِحَدّ ذاتِه.
أهميّة علم الإحصاء
وصفِ البيانات
مِن أهمّ وظائِفِ علمِ الإحصاء هِيَ طَريقَةِ جَمعِ البيانات وتلخِيصها، لأنّهُ لا يُمكِن الاستفادَةِ مِنَ البيانات الخام (غير المُخطّطة) ولا يُمكن أيضاً أن نقوم بوصفِ الظواهر والاختلافات التي تظهر بعدَ أن نقوم بعمليّة تلخيصها ورسمها، فإذا أردنا أن نقوم بعملَيّةِ حساب بعضِ المؤشّرات والدلائل والإحصائّيات البسيطَة يجب علينا أن نقوم بِجَمعِ البيانات وتبويبها على شكلِ جدلي أو بياني ليخرج لنا الدلائِل والمُؤشّرات.
تصنيفُ العَيّنات
هناكَ بَعضُ البيانات التي لا يُمكن جَمعها سوى عن طريق الإحصائيين واستخدام علم الإحصاء عَن طريق (وضعِ تصاميم مُعيّنة، وعيّنات التجربة مِنَ المسح) فهذه التصنيفات تعتمد بصورة رئيسيّة على التنبؤ ِمن خِلالِ نماذجِ الإحصاء، وَمِن أحَدِ مَشاكِلِ تصنيف العيّنات هِيَ أنّ العيّنة التي أخِذَت قَد لا تكون قَريبَةٌ مِنَ الواقع، فَعَلى سبيلِ المثال عِندَ أخذِ عيّنة للاستدلال على تعدادِ السُكّان يَبقَى هُناكَ القَلَق حَولَ الوُصولِ إلى النتيجَةِ الصّحيحَة.
تخطيطُ البحوث
هُوَ وظيفَةٌ مُهِمّة فِي عِلمِ الإحصاء لأنّهُ يَقُومُ على العُثورِ على عَدَد التكرارات فِي المُخطط، وهذا الأمر مُفيد جداً في العثورِ على التقديرات الأوليّة مِن آثار العلاج (أدويةِ العلاج) والفرضيّات البديلة، والأخلاقيّات فِي هذِهِ البُحوث أمرٌ فِي غايةِ الأهميّة ويوصّي عليها خبراءُ الإحصاء للوصُولِ إلى علاجٍ واحِد جديد قياسي غَير مُتَحَيّز فِي الفَرقِ فِي آثارِ العلاج.
التنبؤّ
فيهِ يَتِم استخدامُ النتائج للاستدلالِ الإحصائي والتي تَدُلّ على سلوكِ الظاهرة فِي الماضي ومعرفةِ ما يُمكِن أن يحدث فِي المُستقبل والحاضِر، وهناكَ طرقٌ كثيرة وعديدة مِن أساليب الإحصائيّة المَعروفةِ التي تستخدم للتنبؤ مِثلَ (أسلوب الاتجاه العام) وهو عبارة عن معادلة رياضيّة يتم تقديرِ بياناتِ العيّنة.