علامات إعراب الفعل المضارع
محتويات المقال
الفعل المضارع
اللغة العربية من أجمل اللغات وأكثرها سحراً وبياناً، وهي لغة زاخرة وعميقة، فيها الكثير من القواعد اللغوية والنحوية، ويوجد فيها أيضاً أسماء وصفات ومصادر وأفعال وحروف، وبالنسبة للأفعال فإنها تختلف بحسب اختلاف الزمن الذي حصلت فيه وهي: الفعل الماضي والفعل المضارع وفعل الأمر، وتختلف هذه الأفعال عن بعضها البعض في علامة إعرابها، وفي هذا المقال سنذكر علامات إعراب الفعل المضارع في حالة الرفع والنصب والجزم.
علامات إعراب الفعل المضارع
- علامات الرفع
- يُرفع الفعل المضارع بالضمة التي تظهر على آخره، وهذا إن كان الفعل مجرداً صحيحاً، ومثالُ ذلك: يرفعُ الله درجات المؤمنين.
- يتم رفعه بالضمة المقدرة على آخره، وهذا إن كان الفعل معتلاً، أي إذا كان آخره واو أو ألف لينة أو ياء، ومثال ذلك: الله يرضى عن المؤمنين.
- إذا كان من الأفعال الخمسة فيتم رفعه بثوب النون، والأفعال الحمسة هي الأفعال المضارعة التي تتصل بياء المخاطبة أو ألف الاثنين أو واو الجماعة، ومثال ذلك: الطالبان يجتهدان.
- علامات النصب
يُنصب الفعل المضارع إذا دخلت عليه أداة نصب كما يلي:
- يتم نصبه بالفتحة التي تظهر على آخره سواء كان معتلاً بالياء أو الواو أو صحيحاً، ومثال ذلك: وددت أن أجلسَ قربك.
- يتم نصبه بالفتحة المقدرة على آخره إذا كان الفعل معتلاً بالألف ومثال ذلك: لن يرضى عنك أعداؤك.
- يتم نصبه بحذف النون من آخره إذا كان من الأفعال الخمسة، ومثال ذلك: لا ضرر أن تدرسا معاً.
- علامات الجزم
إذا دخلت عليه أداة جزم يُجزم وتُصبح علامة إعرابه كما يلي:
- تكون علامة جزمه السكون إذا كان الفعل مجرداً صحيحاً، ومثال ذلك: من لم يجدْ قوت يومه فليعمل.
- تكون علامة جزمه حذف حرف العلة إذا كان الفعل المضارع معتلاً، وتوضع الحركة المناسبة على الحرف الذي يأتي قبل الحرف المحذوف ومثال ذلك: “ولا تدعُ مع الله إلها آخر”.
- إذا كان من الأفعال الخمسة فإن علامة جزمه تكون حذف النون ومثال ذلك: إن لم يكتبا درسهما وجب عقابهمها.
علامات خاصة بالفعل المضارع
- من القواعد الخاصة بالفعل المضارع أنه لا يُجر على الإطلاق، وهذا ينطبق على جميع الأفعال سواء كانت أفعال ماضية أو أفعال أمر.
- فيما يتعلق ببناء الفعل المضارع فإنه يُبنى في حالتين اثنتين هما: الحالة الأولى أن يكون متصلاً بنون النسوة، حيث يكون مبنياً على السكون ومثال ذلك: يجلسن، يرقصن، وفي الحالة الثانية أن يكون الفعل متصلاً بنون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة ومثال ذلك: يكون مبنياً على الفتح كأن نقول: لأجلسن، لأفعلن، ونون التوكيد هنا تكون لا محل لها من الإعراب.