علاج هبوط السكر المفاجئ
محتويات المقال
السكريّ
يحدثُ مرض السكريّ نتيجة وجود خللٍ في عملية الأيض، الأمر الذي ينتج عنه إمّا انخفاضٌ في تركيز السكّر في الدم، الناتج من ارتفاع في هرمون الإنسولين، أو ارتفاعٌ في تركيز السكر، والناتج عن نقص في هرمون الإنسولين الذي تُفرزُه البنكرياس، وسنتحدّثُ في هذا المقال عن هبوط السكر المفاجئ، وكيفيّة علاجه.
أعراض هبوط السكر
- الإحساس بالخمول، والإجهاد.
- الصداع، والشعور بآلام في الرأس.
- التعرّق الشديد، خاصّة خلال فترات الليل.
- الشعور برطوبة في اللسان.
- اهتزاز الجسم وارتعاشه بشكل عام.
- اصفرار الوجه والدوخة، وقد يحدثُ في بعض الحالات فقدانٌ للوعي.
أسباب هبوط السكر المفاجئ
- الإسراف في تناول الكحول: حيث يؤدّي ذلك إلى توقّف الكبد عن إطلاق الجلوكوز المُخزّن في مجرى الدم، بالتالي انخفاض نسبة السكّر.
- تناول بعض الأدوية المساعدة في معالجة التهاب الكبد والكلى، والتي تسبّبُ في نقص السكّر في الدم.
- اضطرابات في الجهاز الهضميّ، وفقدان الشهيّة.
- الإرهاق الجسديّ والإجهاد، الأمر الذي يؤدّي إلى استهلاك كميّات كبيرة من الغلوكوز.
- ورم أو التهاب في البنكرياس والذي يسبّبُ إنتاج الإنسولين بكميّات كبيرة، فبالتالي يؤدي إلى هبوط في السكر.
- اضطراب الغدد النخاميّة أو اضطراب في الغدد الصماء يمكن أن يؤدّي إلى نقص السكّر في الدم. حيثُ إنّ الغدة النخاميّة تسيطرُ على إنتاج الجسم للهرمونات، والذي هو أساسيّ لرفع مستويات السكّر في الدم.
- جراحة في المعدة: تعمل هرمونات المعدة على زيادة إفراز السكريّات بعدَ الجراحة، فبالتالي تؤدّي إلى ارتفاع الإنسولين بشكل كبير، مما يسبّبُ انخفاضَ نسبة السكّر في الدم.
علاج هبوط السكر المفاجئ
يعتمدُ علاج هبوط السكّر على الأسباب التي تؤدّي إلى هذا الهبوط، ومن ذلك:
- العلاج الذاتيّ: يمكن علاج الهبوط المفاجئ في نسبة السكر في الدم من خلال تناول الأطعمة السكريّة، كعصير الفاكهة والصودا، والزبيب، والحليب، والانتظار لمدّة 15 دقيقة، حتّى يتمّ التأكّد من رجوع المريض لوضعِه الطبيعيّ.
- تناول الأدوية التي تحتوي على مركّبات الجلوكوز.
- إراحة المريض لمدة 10 – 15 دقيقة ثمّ فحص مستوى السكّر في الدم إذا كان ذلك ممكناً.
- في حالِ عدم حدوث تغيّرات وساءت حالة المريض يجب استدعاء الطبيب بشكل فوريّ، كما يجب على المريض اتباع نصائح وإرشادات الطبيب المعالج، خاصّة حول الدواء والغذاء، والتمارين الرياضيّة.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بمعدّل نصف ساعة يوميّاً؛ للحفاظ على استقرار مستوى السكّر في الدم، كما يجب الحرص على تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات قبل أداء التمارين.
