علاج نهائي لمرض السكري
طبيب سوداني بإنجلترا يكتشف علاجاً لمرض السكري وداء الصرع!!
العقار الجديد يقضي على السكري نهائياً خلال «2-6» أشهر فقط!!
** نجح الطبيب السوداني طارق مصطفى أرباب الذي يعمل في قسم الأبحاث بمستشفى همر سميث التابع لكلية الطب جامعة لندن وهو المستشفى الذي أجريت فيه عملية جراحة قلب لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير قبل بضعة أسابيع، نجح في اختراع أول عقار في العالم لعلاج مرض السكري بصورة نهائية، وحصل على براءة اختراع من كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية اللتين سجل بهما الاختراع تحت الرقم «4065834».
العقار الجديد يتوقع أن يحدث ثورة طبية في مواجهة مرض السكري الذي استعصى علاجه على الطب بصورة نهائية منذ اكتشافه.. كما أن الدكتور طارق أرباب حقق إنجازاً آخر في مجال العمليات الجراحية من خلال تجربته في علاج الصرع عن طريق الجراحة التي أطلق عليها البريطانيون «أرباب سستم في عمليات الجراحة»، الذي يتوقع العمل به قريباً في مستشفى «همر سميث» لمعالجة مرضى الصرع، الأمر الذي جعل جامعة لندن تجري استعدادها لترشيح د. طارق لنيل لقب البروفيسور في الجراحة ضمن مرشحيها لعام 2005م.
«الرأي العام» التقت بالدكتور «طارق سيد مصطفى أرباب» خلال زيارته للسودان وأجرت معه الحوار التالي:
انزيم الأمليز
* د. طارق ما هو العقار الذي اخترعته لعلاج مرض السكري بصورة نهائية؟
– العقار عبارة عن حبوب وحقن تقضي على مرض السكري بصورة نهائية ويتكون هذا العقار من انزيمات تعتمد على «أنزيم الامليز» الذي يحول النشا الى سكر ويحلل السكر الى جزيئات يسهل على الجسم امتصاصها بفعالية أكبر من الانسلين الذي يستمر مع المريض طوال حياته. فيما جرعات العقار الجديد تحتاج لفترة من شهرين الى ستة أشهر لكي يتعافى المريض من السكري بصورة نهائية.
* كيف تم اكتشاف العقار الجديد؟
– اكتشاف العقار الجديد لمرض السكري، تم من خلال البحث المعملي المتواصل عن الكيفية التي يتحصل بها الجسم على الطاقة، بالاضافة لإجراء تجارب تحليلية على أجسام بعض المرضى استخدمت فيها مادة اليود، فوجدت أن مادة اليود تحلل السكر وتقضي عليه بفعالية عالية، فاستخدمت ذات التحليل في اختراع العقار الذي أثبت نسبة نجاح عالية. ومنحت براءة اختراع فيه من بريطانيا والولايات المتحدة اللتين سجلت الاختراع بهما.
* ما هي دواعي تسجيل اختراعك في بريطانيا وأمريكا بدلاً عن السودان؟
– بريطانيا والولايات المتحدة تتوافر فيهما حقوق الدفاع عن المخترعين بصورة كبيرة، كما أن شركات الأدوية في البلدان الغربية لديها المقدرة على تصنيع العقار بكميات كبيرة تتيح لمرضى السكري الاستفادة من العلاج في كل أنحاء العالم، ثم إن الناتج المعملي يتيح للمخترع تطوير الاختراع بصفة دائمة.
* تسجيل العقار خارجياً هل سيحرم السودان من تصنيع الدواء داخلياً وبكميات تجارية؟
تسجيل العقار كإختراع في بريطانيا والولايات المتحدة لا يمنع السودان من طلب تصنيع الدواء داخلياً، لأن مالك العقار سوداني، ويحق له تسجيل اختراعه في كل دول العالم، لأن الغرض من الاختراع القضاء على معاناة مرضى السكري الذين يوجودون في كل مكان حول العالم، كما أن هذا الاختراع سيعاد تسجيله مرة أخرى عالمياً بعد مرور عام على تسجيله في بريطانيا والولايات المتحدة، ولذلك أعدت تسجيله في الولايات المتحدة الأمريكية خوفاً من سرقته وتعديله بواسطة جهات أخرى قبل أن يتسجل عالمياً.
حقائق علمية جديدة
* هل توصلت لحقائق علمية جديدة عن مرض السكري من خلال الاختراع لم تكتشف من قبل؟
– الحقائق التي توصلت اليها قادتني الى اختراع العلاج فمن خلال التجارب المعملية أضفت مادة الصوديوم الي بشرة احد المرضى فوجدت أن مفعول اليود يغير لون البشرة، فقمت بإضافة اليود على الدقيق فتحلل الدقيق، ثم أجريت تحليلاً معملياً على اللعاب الخاص بمرضى السكري، ولعاب اشخاص غير مصابين بمرض السكري فوجدت أن مرضى السكري يعانون من نقص في المادة اللعابية التي تهضم السكر والنشا، وهي أولى التجارب العلمية في العالم تكتشف أن مرضى السكرى أجسامهم لا تفرز المادة اللعابية التي تحلل السكر ولذلك من أجل فائدة المجتمع ينبغي أن تدرس المادة اللعابية لطلاب الطب والصيدلة كمدخل لمرض السكري.
* كيف تفسر انتشار مرض السكري
– مرض السكري أصبح مرضاً شبه عام حول العالم نتيجة تغيير المواد الغذائية، وتخزين الغذاء لفترات طويلة في الثلاجات، واستخدام المواد الكيمائية في الحفاظ على المواد الغذائية وتغيير التركيبة الجينية للمواد الغذائية.
* هل المواد المحورة جينياً تسبب مرض السكري؟
– الأغذية المحورة جينياً لها علاقة بمرض السكري، كما أن هناك أنواعاً من الدقيق يصعب هضمها مثل دقيق «الفينا»، والدقيق إذا لم يُهضم يترسب كمواد طاقة في الأنسجة والشرايين الدقيقة والكبيرة داخل الجسم، فيكون الشخص عرضة لأمراض القلب والفشل الكلوي وأمراض الدماغ بالاضافة الى السكري.
* الدقيق لا يمكن الاستغناء عنه.. كيف يمكن حل هذه المعادلة الصعبة؟
– الدقيق لا يمكن الاستغناء عنه في الغذاء، ولكن يمكن أن تضاف اليه كربونات الصوديوم التي تحلل الدقيق في الجسم لأجزاء صغيرة وتمنع ترسبه في الأوعية والشرايين رغم خطورة كربونات الصوديوم على مرضى السكري التي يمكن أن تُعالج وفق إجراءات علمية خاصة.
شفاء المرضى
* هل هناك مرضى شفوا من مرض السكري بصورة نهائية يمكن الاعتماد عليهم كنماذج علاجية؟
– هناك عدة أشخاص تم علاجهم في السودان بنسبة «100%» فمثلاً «م.ذ» شاب عمره ثلاثة عشر عاماً كان يستخدم الانسولين بمعدل ستين وحدة يومياً، عندما بدأ في استخدام العقار الجديد خفض استخدام الانسولين الى النصف في فترة وجيزة، وفي طريقه للتخلص منه بصورة نهائية، كما أن «م.أ» خمسة عشر عاماً يستخدم الانسولين بمعدل خمسين وحدة في اليوم بعد تناول العلاج خفض الانسولين الى عشر وحدات في فترة وجيزة جداً، بالاضافة الى «أ.ب» الذي يبلغ عمره ستة وأربعين عاماً يستخدم حبوب علاج السكري لفترة طويلة من الزمن تعالج باستخدام العقار الجديد بصورة نهائية من مرض السكري، وكل الذين ذكروا يمكن الرجوع اليهم.
* كيف تتأكد من شفاء مرضى السكري الذين يتناولون العقار الجديد بصورة نهائية بعد مغادرتك السودان؟
– بعد مغادرتي السودان، أظل على اتصال مع المرضى لمعرفة أحوالهم، ثم أطلب منهم اجراء فحوصات كل ستة أشهر، ومن خلال زيارتي السنوية للسودان من كل عام اخضع المرضى لفحوصات دقيقة من خلال جهاز خاص أحضره معي من بريطانيا، ولذلك كل المرضى الذين خضعوا لعلاج بواسطتي حقق العقار المخترع نجاحات كبيرة في علاجهم.
تصنيع العقار
* هل هناك جهات عرضت عليك تصنيع العقار الجديد؟
– تقدمت الىّ شركة ألمانية بالاضافة لعدة شركات أدوية أوربية، بعد أن نُشر الاختراع في المجلة الطبية البريطانية بعد تأكدهم من أن الاختراع طبق عملياً ووجد تجاوباً واسعاً من المؤسسات الدوائية.
* هل العقار المخترع حديثاً لم تسبقه أية محاولات علمية لحل مشاكل مرضى السكري؟
– هناك بعض الاختراحات طُرحت لمعالجة مرضى السُكري عن طريق الجراحة التي تعتمد على زراعة غدد لإفراز الأنسولين في الجسم، كما يحدث في زراعة الاعضاء الأخرى، ولكن ذاك الاختراح كانت نسبة نجاحه ضئيلة لم تتعد نسبة «8%» رغم المجهودات الكبيرة التي بُذلت حيث أثبتت التجارب الطبية أن زراعة البنكرياس تقضي على السكر في الجسم بصورة نهائية وهي محاولة غير موفقة.
علاج الصرع!
* هل توجد أمراض لها علاقة بمرض السكري؟
– هناك أمراض كثيرة لها علاقة بمرض السكري مثل أمراض العيون بصفة عامة، والفشل الكلوي، وأمراض القلب. والأزمة والرطوبة، والخرف والصرع عند الأطفال ولذلك يتوقع أن يحدث العقار الجديد طفرة في الحماية من هذه الأمراض.
* هل يوجد تفسير علمي للعلاقة بين السكري ومرض الصرع؟
– البحوث المعملية الحديثة أثبتت أن هناك علاقة شبه قوية بين ضيق الشرايين الذي يصيب القلب ومرض الصرع الذي يحدث نتيجة ضيق في شرايين الدماغ ذات العلاقة بالحركة، وليس نتيجة شحنات كهربائية في الدماغ كما كان يعتقد في السابق. ولذلك بعد الاكتشاف الجديد لحقيقة مرض الصرع، ابتكرت عملية جراحية جديدة لمعالجة الصرع تعتمد على توسيع شرايين الدم داخل الدماغ، وعرضت ذلك على مستشفى «همر سميث» التابع لكلية الطب جامعة لندن، الذي يوجد به أكبر مركز للأبحاث الطبية في العالم، وتمت إجازتها على أن يبدأ العمل بنظام الجراحة الجديد الذي أطلق عليه البريطانيون «أرباب سستم في عمليات الجراحة» في بداية العام الجديد لعلاج مرضي الصرع.
* كيف توصلت الى التشخيص الجديد لمرض الصرع؟
– التجارب المعملية التي ظللت أجريها على الأوعية الدموية باستمرار، لحظت من خلالها أن شرايين مرضى الصراع داخل الدماغ ينفصل عنها الدم أثناء حالات الصرع، رغم ضربات القلب العالية التي تتجاوز اثنين وسبعين ضربة في الدقيقة، ولذلك تحدث التشنجات الصعبة نتيجة انقطاع الدم عن بعض شرايين الحركة بالدماغ، وعرضت التشخيص الجديد على مؤتمر أطباء الأوعية الدموية العالمي الذي عُقد بمدينة روما الإيطالية، حيث كنت أمثل جامعة لندن، فوجد التشخيص الجديد تجاوباً من المؤتمر ونُشر في مجلة «الهيئة العالمية ضد مرض الصرع»، وفي كل من بريطانيا وأمريكا والبرتغال وسجل في قسم الجراحة بجامعة لندن كأسلوب جديد في جراحة الأوعية الدموية.