علاج فطريات القطط
محتويات المقال
فطريّات القطط
فطريّات القطط هيَ نوعٌ من أنواع الفطريات التّي تُصيب الجلد، والجهاز التنفسي، والعظام، وأحيانا الدماغ لدى القطط، مِمّا تسبب في مشاكل صحيّة لها، وسبب هذهِ الحالة غالباً ما يكونُ عدوى تنتقل بينَ القطط، أو التعرُض لبعض العوامل والظروف التّي تُساعد بظهورها وانتشارها بشكلٍ كبير. ولا تقتصر العدوى بين القطط وحدها، فهيَ قد تعمل على نقلها لحيواناتٍ أُخرى أو للإنسان نتيجة الاحتكاك والتعامُل المُباشر معها.
أعراض فطريات القطط
- تورُمات على سطح الجلد من الخارج، وتورم ملحوظ في الغدد اللمفاوية.
- ظهور تقرحات وجروح أو دمامل على سطح الجلد، وقد تزداد حدتها نتيجة الاحتكاك أو الحك الشديد.
- ظهور جروح بشكلٍ مُفاجىء على الرأس ومنطقة أسفل الظهر، أو على الأطراف.
- ظهور ثقوب عميقة إلى حدٍّ ما في المنطقة المُصابة بالفطريات.
- ضعف الاستجابة للأدوية الخاصّة بالبكتيريا.
- ظهور عُقيدات صغيرة وقشور على سطح الجلد وفي الأماكن المُصابة، وانتشارها بشكلٍ تدريجيّ على جميع مناطق الجسد وبالأخص في الحالات المُتطوّرة من الفطريات.
- اعتلال في العُقد اللمفاوية.
- ظهور علامات التوعك والمرض أو الحُمّى على القط.
- عدم قُدرة القط على المشي في الحالات المُتقدمة من المرض، بسبب انتشار ودخول الفطريّات إلى العظام والمفاصل.
- فقدان الشهيّة والوزن بشكلٍ مُفاجىء.
أسباب الإصابة بفطريات القطط
- تعرُض القط إلى التربة الغنيّة بالفضلات العضويّة المُتحللة.
- إصابة القط بخدوش وبدون القيام بمُعالجتها، أو عدم التآمها بسُرعة.
- الاحتكاك المُباشر مع القطط أو الحيوانات الأُخرى المُصابة بالفطريّات.
- الإصابة بمرضٍ يؤدّي لضعف المناعة، وبالتّالي يُصبح القط مُعرضاً لخطر الإصابة بالفطريات بشكلٍ أكبر.
علاج فطريات القطط
يُنصحُ بوضع القط في المُستشفى أو عندَ الطبيب البيطري حتّى يحصُل على العلاج المُناسب أو حتّى يتخلَّص من الفطريات بشكلٍ نهائيّ، لأنّهُ قد يعمل على نقل العدوى للإنسان أيضاً.
هُنالِكَ العديد من الأدوية المُضادة للفطريّات والتّي قد يقوم الطبيب البيطري بوصفها حسب مُلاءمتها للقط أو بالإمكان شراؤها من الأماكن الخاصّة ببيع أدوية الحيوانات.
يستغرق العلاج في العادة بعض الوقت ليأخُذَ مفعولهُ، ففي الحالات الطبيعيّة قد يحتاج العلاج إلى عدّة أسابيع للتخلُّص من الفطريات بشكلٍ نهائيّ، أمّا في الحالات المُتقدّمة قد يحتاجُ إلى وقتٍ أطول حسب سوء الحالة، وفي هذا الوقت على الشخص أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسهِ من العدوى كارتداء القفازات ووضع قناع للوجه، والأفضل من ذلِك عدم الاحتكاك بالقط على الإطلاق حتّى يُعالج بشكلٍ نهائيّ.
بعدَ حصول القط على العلاج المُناسب، يُنصحُ بالوقاية من إصابتهِ مرّةً أُخرى، عن طريق عدم تعريضه للأماكن المُتسخة في الخارج، أو تجنُّب احتكاكه مع الحيوانات أو القطط الأُخرى المُصابة بالفطريات