عشبة القمح
محتويات المقال
عشبة القمح
عشبة القمح هي ذلك الجزء العشبيّ الأخضر الذي ينتج بعد إنبات حبوب القمح، وتعّد من أهمّ المكمّلات الغذائيّة المفيدة لصحّة الجسم لاحتوائها على غالبيّة المعادن، والفيتامينات، والأحماض الأمينيّة غير المشبعة الأساسيّة والثانويّة التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه وللحماية من الإصابة بالأمراض الشائعة، كما أنّها تحتوي على مجموعة من الأنزيمات المفيدة، منها ما هو مفيد لمحاربة الشوارد الحرّة التي تنتشر في الجسم وتسبّب نموّ الأورام السرطانيّة التي انتشرت بكثافة مؤخّراً، بسبب طبيعة الغذاء المصنّع من المواد الكيماويّة، والتعرّض المستمر لعوامل التلوّث البيئيّ، إضافة إلى نقص كميّة مضادّات الأكسدة في الجسم الذي يحدث نتيجة التقدّم في السنّ.
مكوّنات عشبة القمح
تحتوي عشبة القمح على مجموعة من الفيتامينات الهامّة مثل فيتامين (ب) المركب (ب1) و(ب2) و(ب3) و(ب6) و(ب9) و(ب12) كاملةً إضافة إلى فيتامينات (ج5) و(ك)، كما تحتوي على معادن الكالسيوم، والحديد، واليود أيضاً، والزنك، والسيلينيوم، والنحاس، والكلوروفيل، والألياف، والأحماض الأمينيّة، ومضادّات الأكسدة.
فوائد عشبة القمح
- تعمل عشبة القمح على تليين الأمعاء، وتحسين حركة الجهاز الهضميّ، ومحاربة الإمساك، وتخليص الجسم من الفضلات والسموم المتراكمة.
- تفيد في علاج مرض فقر الدم ” الأنيميا ” وذلك لأنّها تعزّز إنتاج خلايا الدمّ الحمراء في الجسم، وترفع نسبة الهيموجلوبين في الدمّ، وذلك لأنّها تحتوي على نسبة عالية من معدن الحديد الذي يتسبّب نقصه بفقر الدم.
- تناول عشبة القمح يخلّص الإنسان من رائحة الفم الكريهة المزعجة للشخص والمنفّرة للآخرين حيث إنّها تعالج السبب الأساسي وراء هذه المشكلة والذي غالباً ما يكون تعفّنات في الأمعاء أو السموم الداخليّة.
- تحسّن من صحّة الجلد والبشرة حيث تبقيها نضرة، ومشرقة، وخالية من الشوائب، لاحتوائها على مادة P4D1 التي تحفّز إنتاج الشيفرة الوراثية ممّا يؤخّر ظهور علامات الشيخوخة على البشرة.
- تحتوي على نسبة من مضادات الأكسدة، وتحديداً على إنزيم SOD الذي يقاوم الشوارد الحرّة المكوِّنة لكثير من أنواع السرطانات في الجسم.
- تحتوي على نسبة لا تكاد تذكر من السعرات الحراريّة، فهي تساعد في إنقاص الوزن الزائد ويُنصح بها في برامج التخسيس، وتنشّط عمليّة حرق الدهون والتمثيل الغذائيّ في الجسم.
- تعزّز من قوّة الجهاز المناعيّ وتحارب أنواع كثيرة من الالتهابات كالتهابات المفاصل الروماتيزمية، وشتّى الأمراض البكتيريّة والفايروسيّة التي تنتقل بالعدوى.
- تساعد على خفض مستوى ضغط الدم المرتفع، كما تضبط مستوى السكّر في الدمّ.
- تنشّط عمل الكبد، وتقوّي البدن، وتحسّن مستوى امتصاص الفيتامينات والمعادن في الأمعاء.
- تخفّض من فرص تسوس الأسنان المبكّر والمتكرر.
- تقوّي الشعر وتزيد من كثافته وتمنع تساقطه، كما تؤخّر ظهور الشيب فيه.