عشبة الشفلح
نبتة الشفلح
هي شجيرة شوكيّة يصل طولها إلى ما يقارب خمسين سنتيمتراً تقريباً، لها أغصان كثيرة، وثمرتها تشبه حبة التين اليابس، وهي حلوة المذاق وفيها حبيبات صغيرة، ولها أزهار بيضاء، وورقها يشبه ورق السدر إلّا أنّها أشد خضرة. يُطلق على هذه النبتة أسماء عديدة منها: القبا، والصفاف، وشفيح، وكبار وغيرها الكثير.
تتواجد عشبة الشفلح في مناطق حوض البحر المتوسط، كما أنّها تنبت بين الأشجار المزروعة، وتتحمّل ظروف الطقس الصعبة والجافة، وتحتوي شجرة الشفلح على مكوّنات كيميائية عديدة؛ حيث تحتوي على بعض المواد المرّة والجلوكوزيد، وكذلك بعض الأحماض والإنزيمات، ولها رائحة شبيه برائحة الثوم، يذكر أن ثمارها تؤكل وهي ذات مذاق حلو.
فوائد عشبة الشفلح
- تعالج مشاكل السمع والتهاب الأذن؛ وذلك من خلال طحن أوراقها بعد تجفيفها ثم خلطها بزيت الزيتون، واستخدامها كقطرة للأذن.
- تعالج مشاكل الإسهال وتدر الطمث، وتقضي على الديدان الموجودة في المعدة.
- تستخدم ككمادات لعلاج النقرس.
- تعمل كمطهّر ومنقٍّ للكلى من خلال استخدام براعمها الزهرية لهذه الغاية، وتعالج اضطرابات الطحال.
- تستخدم بشكل فعّال في علاج الديسك، وذلك من خلال تقطيع جذورها وطحنها وترطيبها واستخدامها على شكل لبخة على المكان المصاب بالديسك سواءً الظهر أو الرقبة، لمدّة ساعة أو 45 دقيقة، ثمّ وضع بشكير مبلّل على المكان المصاب لتبريده؛ حيث إنّ النبتة تعمل عملاً مشابهاً للكي، ويمكن أن تترك أثراً على جسد المريض، كما ينصح بتناول حبتين من المسكّن قبل ربع ساعة من وضع اللبخة حتى لا يشعر المريض بألم الكي، كما ُينصح باستخدام مرهم علاج الحروق على المكان المصاب بعد إزالة اللبخة، كما يجب الانتباه لوضع اللبخة لوقتٍ أقل من ساعة لمرضى السكري، كما يمكن استخدام الأوراق بدل الجذور بوضعها مباشرةً على مكان الديسك، إلا أنّ لها مفعول أقل من مفعول الجذور.
- تعالج انزلاق الركبة.
- تعمل كطارد للغازات وذلك من خلال غلي ثمارها وتناول شرابها.
- تعتبر منشّطاً جنسيّاً فعّالاً.
- يمكن عمل كمّادات منها للعيون لعلاج الالتهاب.
- تدخل كنوعٍ من أنواع المقبلات أو التوابل في الطعام، وكذلك تُستخدم في خلطات تتبيل الدجاج والأسماك واللحوم.
- يُستافد من أوراقها وثمارها وأزهارها وجذورها وحتى قشور الجذور، فكلٌّ منها لها خاصيّة في علاج نوعٍ معين من الأمراض.
ملاحظة: عند قطف أوراق الشفلح يُنصح باستخدامها مباشرةً بعد القطف في نفس اليوم، أو على الأكثر بعد يوم واحد من القطف؛ إذ إنّ تركها لمدّة أطول يفقدها فعاليّتها وتصبح عديمة الفائدة.