ما هي الأجزاء المستخدمة وأين تنمو؟
إن جذور البترة الصفراء، ويقال له أيضا الحماض الجعد، أو البترة الصفراء، هي التي تستخدم في النواحي العلاجية كدواء لتطهير الجسم من الفضلات، وتستعمل أيضا كملين في حالات الإمساك البسيط، ولعلاج الكثير من مشاكل الجلد. ويوجد النبات في أماكن عديدة في أمريكا الشمالية، وأوروبا، وأفريقيا، كما أنه ينمو برياً في أنحاء متفرقة من العالم، حيث ينمو في المستنقعات، والأماكن الرطبة.
– الاستخدام التقليدي أو التاريخي:
وللبترة الصفراء تاريخ طويل من الاستخدام كبديل عشبي لعلاج الأمراض. والأعشاب البديلة ليس لها تأثيرات محددة على الجهاز المعدي معوي والكبد، ونتيجة لذلك فإنه يعتقد بأنها تعالج حالات الجلد المرضية التي تتسبب فيها بعض التغييرات السمية من الهضم الضعيف، أو نتيجة لضعف وظائف الكبد.
وهناك أعشاب مثيلة للحماض الجعد، مثل حماض الغنم، تستعمل لذات الغرض، وأهمها هو التسهيل الخفيف للبطن، وإخراج المخلفات منها بطريقة سهلة ومأمونة.
– المركبات الفعالة:
تحتوي جذور البترة الصفراء على كميات صغيرة نسبياً من جليكوسيدات الأنثراكونيون بنسبة 4% anthraquinone glycosides ، والتي منها النيبودين nepodin والأمودين، emodin والكريسفانول chrysaphanol ، وجميعها تساهم في تأثيره المحدد في تليين الأمعاء الخفيف. كما يعتقد أيضاً أنه يحث على إنتاج الصفراء. وغالباً ما يستخدم كمادة هاضمة للأشخاص الذين يعانون من ضعف الهضم. كما يحتوى الحماض أيضاً على التانات، والأكسالات، وزيوت طيارة.
– وقد تم استخدام البترة الصفراء في الحالات التالية.
* ملين خفيف لعلاج الإمساك البسيط.
* يساعد في حالات عسر الهضم.
* مدر للعصارة الصفراوية.
* علاج لبعض الحالات الجلدية المرتبطة بمشاكل الهضم مثل: حب الشباب، والدمامل، والإمساك والآلام الروماتزمية المزمنة.
– ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟
يمكن استخدام صبغة من البترة الصفراء 1-2 ملليتر، ثلاث مرات يومياً.
وبدلاً عن ذلك يمكن عمل شاي بغليان 1-2 ملعقة (5-10 جرام) من الجذور في 500 ملليتر (كوبين) لمدة 10 دقائق، ويتم شرب 3 أكواب منها في اليوم. ونادراً ما تستخدم البترة الصفراء لوحدها لأي من استخداماتها، نظرا للطبيعة العامة والخفيفة لتفاعلاتها، بينما يمكن استخدامها مع الأعشاب الأخرى المفيدة في هذا الشأن، مثل الطرخشقون، والحوذان المر.
* وينبغي الحذر من تناول أوراق الحماض بكثرة، لأن فيها كميات عالية من أملاح الأكسالات، والتي قد تتسبب في حدوث بعض حصوات الكلى، بينما يبقى تناول الجذور آمن وغير ضار.