عرق النسا وعلاجه

عرق النسا

يعدّ عرق النسا أو التهاب العصب الوركي بأنّه مرض يصيب الرّجال والنساء على حدٍّ سواء، ولا يقتصر فقط على النساء كما يعتقد بعض الناس، وهو مرض يصيب العرق الّذي يمتدّ من الورك إلى الكعب، وهو عرق يوجد في كلّ فخذ، ويمتد إلى القدمين ليصل للأصابع أيضاً، ويعتبر العصب الوركي من أكبر الأعصاب في الجسم، ويظهر المرض من الفقرات القطنية الموجودة في أسفل العمود الفقري، ولكن الألم يظهر بالأرجل، وفي هذا المقال سوف نتعرّف على أهمّ أسباب مرض عرق النسا وكيفية علاجه والوقاية منه.

أسباب الإصابة بمرض عرق النسا

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعرق النسا، منها:

  • حدوث فتق في القرص القطني ممّا يؤدي إلى الضغط الشديد على العصب.
  • حدوث تضيق في الفتحات التي تخرج منها الأعصاب التي يتكوّن منها العصب الوركي أو حدوث تضيق في القناة الشوكية.
  • أسباب وراثيّة، وذلك بسبب ضعف في غضروف الفقرات القطنية ممّا يؤدّي إلى سهولة الإصابة بحدوث انزلاق غضروفي.
  • الجلسة الخاطئة التي تكون بانحناء الفقرات لمدّة طويلة قد تكون سبباً للإصابة.

أعراض مرض عرق النسا

  • الألم الحاد في الأرجل بالإضافة إلى الشعور بالتنميل لفتراتٍ طويلة.
  • الشعور بالوخز في القدم والساق.
  • ألف حاد في الأرداف وأسفل الظهر.
  • صعوبة في المشي مع الشعور بقشعريرة في الساق.
  • تشنّجات في العضلات.
  • تقييد في حركة العمود الفقري.

علاج مرض عرق النسا

  • وضع الكمّادات الساخنة أو الباردة على مكان الألم لمدّة عشرين دقيقة؛ حيث إنّها تساعد على التخفيف من الألم مع تكرار العملية كلّ ساعتين تقريباً.
  • تناول بعض أنواع مضادات الالتهاب فإنها تساعد كثيراً في التخفيف من الألم وتسكينه.
  • النوم على سرير خشبيّ.
  • الراحة وعدم بذل مجهود.
  • التنفّس بعمق؛ حيث إنّ ذلك يساعد للحصول على كمية أكسجين أكبر بحيث يصل إلى كلّ خلية من خلايا الجسم مما يؤدي إلى التخفيف من حدة المرض.
  • الإكثار من شرب الماء والسوائل كي يبقى الجسم رطباً، بالإضافة إلى أنّ الماء يغذّي الأعصاب، ولعلّ من أكثر المشروبات التي تعمل على ذلك هو العرقسوس لأنه يعمل على تخفيف التورم والألم، ويساهم في حدوث توازن بالجهاز العصبي.
  • الجراحة للتخلّص بشكلٍ نهائي من المرض بشكل أسرع من الأدوية.
  • المواظبة على استخدام المراهم والعقاقير التي يصفها الطبيب.
  • تناول بعض الأدوية الخاصّة بارتخاء العضلات.
  • الابتعاد عن كل مجهود قد يسبّب الألم.
  • ممارسة بعض الرياضات الخفيفة مثل: السباحة، والمشي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى