عذرآ فقد فاض الوجع
لحظاتٌ .. تتجاوز ُّ بنا . .
وما أقساهـا من لحظــآاات ..
لا نـفـهـم فيها ذواتنـا .. ولا نعــلم مبتغاهــا و الــمـــراااد ..
ما نشعر بهـ لاغير ..
هي رغبة ٍ ملحـة ٍ في البكاااء !
نجهـل ُ أسبابهـ .. و تخنقنـا غصآتـهـ ..
تتوقفُ العـَبَرات .. و تجفُّ قبل مسيرها .. في الأهدااب ..!
لاندري ما الذي يـمنعها من الانسكاب ..؟!
و لماذا هـي الأخــرى .. لا ترتضي لنا سكون و ثـبــات ؟!
وفي مختلف * وقت * .. يخااالجني ذلك الإحساس .. !
أود ُّ أن أصرخ عاااليا ً . . و أجهش ُ بـ البكاء . .
إلا أن ..
هناك .. مايمنعني ..
هو فوق إرادتي .. و مـلكي ..
نــعــــم .. هو هكذا ..
حينها ..!
أوقن ُ بأن هذه الصرخااااات ..
ما زآاالت تـتـقـبـع ُ في { . . أعمـااااق الكتـمااان !
………. { . .
أعمااااق الكتمااان !
آلااام ٌ . . لا أُطـيـق ُ مصاحبتِـهـا .!
دمـوع ٌ . . أعجـز ُ عن ذرفــهـا .!
وهمـومٌ .. تكـتم ُ أنفاس الـ روح ِ وتـُـحرقهـا .!
من الممكن أن يكون الـ داع ُ في حزن ٍ يعترينـا هو ” فـَـقـْْـد ُ أرواح ٍ ” استقرت ْ أعماق قلـوبنـا
ومن عطائها لا تسأم ُ أو تـلـيـنــا !
.
و صنــف ٌآخــر .. بات َ يتجــاااهــــــل ..!
و بـ أمــوره ِ .. عنــا يـتـشاااااغــــل ..
فـيـ نـقض ِ الـوعــد ِ وبالـوداد ِ .. يتساااهــل ..
لم يدر ِ أنه ُ آلـم َ قلبا ً .. أكـن َّ له حبا ً ماكان في يوم ٍ ماااائل !
و إلا أن .. حسبي مـن الـرب ِّ { . . صــبــرا ًيُــثلـج ُ بـه ِ .. ” صـدرا ً ” .. من الأسـى نااائـل . . }
… ( (
عُـــذرا ً ,, فـقد .. فـــــــــــآاااض َ الألــم !
… ( (
عُـــذراً ,, لـِ نـَـزف ٍ قـد ألــــم ّ !!