عالم الأبراج وبرج الدلو
محتويات المقال
عالم الأبراج
علم الأبراج من العلوم الحديثة التي أصبحت تُدرس وتندرج تحت اسم علم الفلك، وهو علم ما بين الحقيقة والوهم؛ وذلك لأنّه يتحدث عن أشياء من الغيبيّات وشؤون المستقبل، وهناك نسبة كبيرة من الأشخاص المتابعين للأبراج ويأخذون كلّ ما يتحدثون عنه بحذافيره على محمل الجدّ، والبعض الآخر يعتبرونه مجرد أوهام وخرافات ولا يمكن الأخذ به لأنّ العلم عند الله وحده.
قد قسم علماء الفلك المدرارت السنويّة لعدّة أقسام،وتمّ تسمية كلّ منهما في البرج ويحمل تاريخاً وشهراً معيناً، وعدد هذ الأبراج هو اثني عشر برجاً واليوم سوف نتحدث عن شخصية برج الدلو وما تخبرنا به دائرة الأبراج عنه.
شخصية برج الدلو
من الشخصيات التي تنقسم لقسمين فهناك قسم من برج الدلو يحمل الصفات الغريبة بعض الشيء مثل: التقلّب، والضيق، والانزعاج، والتوتّر المستمر، والشخصية الأخرى هي الشخصية الطيبة والقوية والخجولة بنفس الوقت، وينطبق عليها العقلانيية المستمرة، هذا ما يعطية الثقة بالنفس والقوة في اتخاذ القرار المناسب، وكلّ من الشخصيتين تتميّزان بالرؤيا المنطقيّة والحادّة الحكيمة للامور دون الإنحياز لأي من الأطراف لحلّ المشاكل والخحوار هو سيد الموقف، والخيال يملك نصيب الأسد من هذا البرج، فهو يبني الكثير من الاحتمالات غير الموجودة لحالة ما ويتمنّى توافقها مع الواقع.
من مميّزات برج الدلو أنّه برج هوائي، ثابت من ألوانه المفضّلة الفيروزيّ، وحجره الكريم الفيروزيّ، وثابت، ومبتكر، وقوّي، ومتحرّر، وترتيبه بين الأبراج الحادي عشر والأبراج المعاكسة له الأسد، ومن نقاط الضعف عند الدلو غير صريح في إظهار المشاعر، وعنيد، ومن الأشياء المحبّبة لديه الضحك، والفن، وإسعاد ومساعدة الأخرين، والسعي وراء أهدافه بأمل وقوّة، يحبّ الجلسات العائليّة وودود، وعاطفيّ، وحنون جداً، ومن الأشياء التي يكرهها الدلو عدم الالتزام بالمواعيد، والسخرية، والروتين، والملل.
الدلو والحب
من الأشخاص الذين يفضّلهم الدلو والمتوافقين معه، هم من يستطيعون تحمل الصراحة المطلقة لديهم، والانفتاح في حياتهم، والقدرة على مجاراتهم في الحياة، ويعدّ ارتباط الدلو بالدلو مناسباً جداً، والصدق، والإخلاص من الصفات التي يبحث عن الدلو بشريكه.
الدلو مع الأصدقاء والعائلة
من مميزات الدلو حبه للعلاقات الاجتماعيّة والصداقات، ولكنه يكون بغاية الحذر عند اختيار أصدقائه المقربين، ويعتبر أيّ تدخل في خصوصيته هو انتهاك لحرمته ولتفكيره ولعالمه الخاص، لذالك لا تستهين بالأمر ويفضّل الابتعاد عن كلّ ما يخصّ الدلو، وعدم التعرّض لها للحفاظ على الصداقة القويّة والرائعة، فهو صديق مخلص، ونشيط، وحيوي، ةيساعد الآخرين دون مقابل، ويدفع بالشخص للأمام ويضعه في بداية الطريق الصحيح، وعندما يجد الدلو الصديق الحقيقي يعطيه كلّ ما لديه ويضحّي بنفسه من أجل إسعاده، فهو من الأصدقاء التي تدوم صداقاتهم سنين طويلة.