طريقة استخدام غسول الفم
محتويات المقال
غسول الفم
يعتبر غسول الفم من أهمّ المواد التي تستعل للوقاية من رائحة الفم الكريهة، وللوقاية من تسوّس الأسنان، والناس تظنّ أنّ تنظيف الأسنان يكون بالفرشاة والمعجون فقط، ولا يعلمون أنّه من المهم جداً تنظيفها بالخيط والغسول؛ لأنّ هذين الأخيرين يصلان إلى المناطق الموجودة في تجويف الفم واللثة، وهنا سنتكلّم عن كلّ التفاصيل الخاصة بغسول الفم.
أنواع غسول الفم
بسبب تعدد الشركات المنتجة لمنتجات تنظيف الفم ومنها غسول الفم، لا بدّ من الحذر عند اختيار الغسول، مع التركيز على المكونات التي يحتويها؛ لأنّ بعضها يعطي رائحةً فقط والبعض الآخر له فائدةٌ كبيرةٌ في انتعاش وتنظيف، ولهذا سنذكر هنا أنواع غسول الفم:
- الغسول المضادّ للبكتيريا: ويحتوي هذا الغسول على مادة الكلورو هكسيدين، وثاني أكسيد الكلور، وبالتالي يقتل البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة في الفم أحياناً، وهذا لا يُحصل عليه إلا من خلال وصفةٍ طبيةٍ من طبيب الأسنان، ولكن يجب الانتباه إلى عدم استعماله لفترةٍ طويلةٍ لأنّ ذلك قد يسبّب صبغ الأسنان باللون البني.
- الغسول المعقّم للفم: وهذا الغسول يمكن لأيّ شخصٍ الحصول عليه دون وصفةٍ من طبيب الأسنان، ولكن قبل استعمال هذا الغسول يجب التأكّد من احتوائه على كلٍ من: منثول (Menthol)، ثيمول (Thymol)، ميثيل ساليسيلات (Methyl salicylate)، يوكاليبتول (Eucalyptol)، وذلك لأنّ هذه المواد مع بعضها تعطي زيوتاً لها تأثيرٌ كبيرٌ في تطهير الفم، أمّا قاعدة كحول الإيثانول فتخترق طبقات البلاك الموجودة على الأسنان وتقلل من احتمال رجوعها، والميثيل ساليسيلات يعتبر من مضادات الالتهاب ممّا يعمل على حماية اللثة من أمراضها.
- الغسول العادي أو التجميلي: وهو الغسول العادي الذي يتوفّر في كل الصيدليات ويستطيع أي شخصٍ أخذه، وهذا النوع من الغسول يعمل على إزالة الرائحة الكريهة من الفم وليس له أيّ تأثيرٍ في محاربة البلاك والتسوّس.
طريقة استخدام الغسول
- يجب أن نقرأ كلّ التعليمات الموجودة على عبوة الغسول، لأنّها تحتوي على طريقة قياس الكمية المناسبة للمضمضة.
- نقيس الكمية المناسبة، ونبدأ بالمضمضة ولا نزيد مدتها عن الثلاثين ثانية (نصف دقيقة).
- لا يجب تكرار المضمضة أكثر من مرتين في اليوم عند استعمال الغسول الموصوف بوصفةٍ طبيةٍ والذي يحتوي على نسبةٍ من الكحول ؛ وذلك حتى لا يصاب الفم بالجفاف بسبب الكحول.
- نمتنع عن الأكل والشرب مدّة نصف ساعةٍ على الأقل بعد عملية المضمضة؛ وهذا حتى تأخذ المواد الفعّالة الموجودة في الغسول فعاليتها.
- نتجنّب بلع الغسول؛ لأنه قد يضر بمعدتنا خصوصاً إذا كان الغسول من النوع الذي يحتوي الكحول.