طرق علاج سرطان الثدي
محتويات المقال
سرطان الثدي
تعتبر أمراض السرطانات من أخطر الأمراض الخبيثة، ويعدّ سرطان الثدي أحد هذه الأنواع التي تصيب فئة الإناث بشكلٍ كبير، بالإضافة إلى إمكانية أن تصاب فئة الرجال بهذا المرض لكن هذه الحالة نادرة الحدوث، وفي الأردن قامت جلالة الملكة رانيا العبدلله بعمل حملات تحثّ المرأة على فحص الثدي للتأكّد من سلامتها، لمنع انتشار المرض، والحدّ منه، كحملة “اوعدينا تفحصي”.
أسباب ظهور سرطان الثدي
- أسباب وراثيّة: إذا كان أحد من العائلة مصاباً بالمرض، فيمكن أن يصاب أحد آخر بالمرض.
- أسباب هرمونية: يأتي ذلك نتيجة تغيّر الهرمونات الموجودة في منطقة الثدي.
- الإشعاعات: بعض الإشعاعات السامة التي يتعرض لها الجسم بالخطأ، يمكن تكون مسبّب لظهور سرطان الثدي.
- الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب مرض سرطان الثدي، بسبب حساسية الجسم لهذه الأدوية.
- نوعية الأكل.
- الفيروسات.
- الشيخوخة.
- السمنة أو البدانة.
- الحمل المتأخر، أو بعدّ سن الثلاثين.
- بداية الدورة الشهريّة قبل سن الثانية عشر.
أعراض سرطان الثدي
- ظهور الأورام تحت الإبطين أو أحدهما.
- تغيّر في لون حلمة الثدي وانكماشها، أو تغيّر في لون الجلد.
- تغيّر ملمس الثدي.
- ظهور أورام صلبة كالحجر.
- وجود إفرازات من حلمة الثدي التي قدّ تكون مصحوبةً بالدم.
- ظهور الطفح الجلدي في منطقة الثدي الذي يدلّ على انتشاره.
- ارتفاع درجة حرارة الثدي، وتغير لونه إلى اللون الأحمر.
أنواع سرطان الثدي
- سرطانات لابدة وغازيّة.
- سرطانات فصيصي وقنوي.
طرق علاج سرطان الثدي
يعتمد علاج سرطانات الثدي على عمر المريض، وحجم الورم، ومدى انتشاره، والحالة الصحيّة للمريض، ففي بعض الحالات يمكن استئصال الورم بطريقة علاج واحدة، وبعض الحالات تحتاج إلى اشراك أنواع من العلاجات الأخرى نظراً لاختلاف الحالة، كما يحددها الطبيب المختص.
- العلاج الجراحي: يقوم الطبيب المختص بالكشف على الحالة ويعتمد في ذلك على حجم الورم ومدى انتشاره، وفي حالة وجد بأن الورم صغير، يقوم باستئصال الثدي بشكل جزئي، أمّا إذا كان الورم كبيراً فيقوم باستئصال الورم بشكلٍ كامل، وربما تحتاج هذه العملية إلى أنواع علاجية أخرى للحد من انتشاره أو القضاء عليه بشكل كامل كاستخدام العلاج الإشعاعي أو الكيماوي في هذه الحالة.
- العلاج الإشعاعي: قد ينتشر مرض سرطان الثدي إلى أجهزة الجسم والجهاز العظمي، وفي هذه الحالة لا بدّ من استخدام العلاج الإشعاعي الذي يعمل على قتل الخلايا السرطانية الموجودة، وهو علاج مساعد وليس أساسي.
- العلاج الكيماوي: فهو يستخدم في حالة انتشار المرض كثيراً، ويستخدم الطبيب أحد الأدوية الكيميائية المستخدمة في ذلك كالسايكلوفوسومايد والميثوتريكسات، حسب خطورة الحالة.
- العلاج الهرموني: وذلك للعلاقة التي تربط الهرمونات الأنثوية بسرطان الثدي، عن طريق فحص نسيج المناعة لمعرفة وجود مستقبلات الإستروجين والبروجيستيرون، وبالتالي يستطيع الطبيب معرفة إذا كان بإمكانه إعطاء الدواء الهرومني أم لا.