طرق علاج دوالي الساقين
محتويات المقال
الشرايين والأوردة
يحتوي جسم الإنسان على الجهاز الدوراني المسؤول عن عملية انتقال الدم بين خلايا الجسم، حيث تقوم بهذه المهمة الأوعية الدموية التي تتكوّن من الشرايين والأوردة، وتنتشر هذه الشرايين والأوردة في جميع أنحاء الجسم.
تقوم الشرايين بنقل الدم المؤكسد والذي يحمل الغذاء إلى الخلايا بينما تقوم الأوردة بنقل الدم غير المؤكسد من الخلايا إلى القلب ليستطيع إيصاله إلى الرئتين ومراكز الإخراج في الجسم، ولكن قد تصاب هذه الأوعية الدموية ببعض المشاكل مما يؤدي إلى تجمع الدم فيها فتتظهر على شكل بروز خارج الجلد، وتسمى بالدوالي، ومن أكثر المناطق التي تتعرّض لمثل هذه المشكلة الساقان.
دوالي الساقين
الدوالي أو الشبكة العنكبوتية عبارة عن احتقان الدم في الأوردة وعدم قدرته على الانتقال للقلب لسبب ما، حيث إنه في الوضع الطبيعي توجد صمامات فيها من أجل منع هذا الدم من العودة إلى الوراء، وعندما لا تقوم هذه الصمامات بدورها فإن الدم يرجع بسبب الجاذبية الأرضية التي تجذبه للأسفل، فتتمدد هذه الأوردة مسببةَ ظهورها تحت الجلد بشكلٍ واضحٍ.
توجد بعض الأسباب التي تعتبر من المحفِّزات للإصابة بدوالي الساقين منها الوراثة، والوقوف لفتراتٍ طويلةٍ مع زيادة الضغط الواقع على الساقين سواء بفعل الوزن الزائد الناتج من الحمل أو السمنة، كما أنَّ التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة في فترةِ الحمل تساعِد في ضعف هذه الصمامات، بالإضافة للتقدّم في العمر.
طرق علاج دوالي الساقين
تتعدد طرق علاج دوالي الساقين حسب شدة الإصابة، ومن طرق العلاج:
الحالات البسيطة
هنا بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لعلاج الحالات البسيطة من الإصابة بمرض دوالي الساقين وهي كالتالي:
* الجوارب الضاغطة حيث يقوم المصاب برفع قدميه بمستوى أعلى من القلب بعد الاستيقاظ صباحاً لمدة ربع ساعة للتأكد من رجوع الدم من الأوردة، ثم لبس الجوارب أثناء الجلوس، وعدم خلعها إلّا قبل النوم. * الابتعاد عن الوقوف لفتراتٍ طويلةٍ وإنما الجلوس بين الفترة والأخرى مع محاولة رفع الساقين لمستوى أعلى من مستوى القلب بشكلٍ مستمرٍ. * تخفيف الوزن. * الابتعاد عن لبس الكعب العالي لفتراتٍ طويلةٍ.
الحالات المتوسطة
استخدام أسلوب الحقن في العلاج، حيث تستخدم في حالات ظوهر الإصابة على شكل شعيراتٍ واضحةٍ فيحقنها الطبيب بسائلٍ يعمل على إغلاق الأوردة.
الحالات الشديدة
- قد يحتاج المريض إلى العلاج بالجراحة للتخلّص من آثار الإصابة، حيث يدخل الطبيب خيطاً من خلال ثقب بسيط يحدثه في الجلد.
- في حالة عدم وضوح الشعيرات المصابة بالاحتقان يتم اللجوء إلى الأشعة الصوتية لمعرفة أماكن تواجدها.