طرق تشخيص صعوبات التعلم
محتويات المقال
صعوبات التعلم
صعوبات التعلم هو عبارة عن مجموعة من العوامل التي تؤثر على تعلم الفرد للقراءة والتحدث والكتابة وحساب الأرقام، وتحدث نتيجةً لوجود اختلاف في بنية الدماغ بشكل يؤثر على طريقة معالجة الدماغ للمعلومات، ومعظم حالات صعوبات التعلم يتم اكتشافها بعد التحاق الأطفال بالمدرسة، حيث يعاني الطفل من صعوبة في أحد المواد أو أكثر.[١]
أنواع صعوبات التعلم
أنواع صعوبات التعلّم الرئيسية هي:[٢]
- صعوبة القراءة (بالإنجليزية: Dyslexia): هو عبارة عن اضطراب يتميز بوجود صعوبة في القراءة والهجاء وتذكّر الكلمات المعروفة.
- صعوبة الحساب (بالإنجليزية: Dyscalculia): هو عبارة عن وجود اضطراب في استيعاب المفاهيم المتعلقة بالرياضيات، كما تشمل صعوبة في حل المسائل الرياضية البسيطة، وصعوبة في تسلسل الأحداث والمعلومات.
- صعوبة الكتابة (بالإنجليزية: Dysgraphia): هو عبارة عن وجود صعوبة في الكتابة وصعوبة في الإملاء، أو صعوبة في الكتابة والتفكير في ذات الوقت.
- صعوبة في تعلم الإشارات غير اللفظية مثل لغة الجسد.
تشخيص صعوبات التعلم
يتم تشخيص صعوبات التعلم من خلال الكشف عن العلامات الآتية:[٣]
- الافتقار إلى الحماس للكتابة والقراءة.
- إنجاز المهام بشكل بطيء.
- وجود مشكلة في حفظ المعلومات.
- صعوبة اتباع الإرشادات.
- عدم القدرة على التركيز في المهام.
- صعوبة في فهم الأفكار المجردة والبسيطة.
- الاهتمام بالتفاصيل بشكل كبير أو عدم الاهتمام بها.
- صعوبة في التواصل والمهارات الاجتماعية.
- الفوضى وعدم التنظيم.
علاج صعوبات التعلم
أهم أساسيات علاج صعوبات التعلم هي:[٣]
- التعليم الخاص: يعد التعليم الخاص العلاج الأكثر شيوعاً لصعوبات التعلم، ويكون من خلال تقييم حالة الطفل أولاً وتحديد المشكلة تحت إشراف مختصين، ثم إنشاء برنامج تعليمي فردي للطفل، بهدف تحديد الخدمات الخاصة التي يحتاجها للتغلب على صعوبات التعلم، وقد يكون التعليم الخاص من خلال إعطاء دروس في المنزل، أو في مدارس مختصة بعلاج حالات صعوبات التعلم، أو من خلال برامج ما بعد فترة المدرسة مصممة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم.
- تقديم الدعم والحب للطفل من قبل الأهل، والحرص على الاهتمام بحالته الصحية والمزاجية، ومدى ثقته بنفسه، والحرص على معرفة كل المشاكل المتعلقة بصعوبات التعلم عند الطفل، ومدى تأثيرها على سير العملية التعليمية.